رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روائي عن بيان 3 يوليو: الإخوان كانوا ضد الفن والإبداع والخير الإنساني

 يوسف القعيد، الكاتب
يوسف القعيد، الكاتب والروائي،

تحدث يوسف القعيد، الكاتب والروائي، عن الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو، قائلًا "كل سنة ومصر طيبة".

وقال القعيد، خلال مداخله هاتفية علي القناة الأولي الفضائية المصرية، اليوم، مصر كانت تشهد أخطار وتهديد حقيقي منذ أن جاء رئيس الإخوان والإخوان للحكم ونحن نعلم جيدا موقفهم من الفن والابداع والثقافة والفن التشكيلي، حيث وصفه بـ “موقف شديد العداء والرفض”.

وأكد أن المثقفين المصريين تجمعوا وقاموا بمنع الوزير الإخواني من دخول الوزارة وممارسة عمله وظل منعه مستمرا إلى أن سقط حكم الجماعة الإرهابية، وتناوب المثقفون على حماية مبنى وزارة الثقافة في شارع شجرة الدر في الزمالك.

وأشر إلى أن مثقفي مصر أداروا الأمور كما لو كان لم يوجد وزير ثقافة مصري، ولا يوجد مثقف مصري داخل أو خارج القاهرة أو في صعيد مصر إلا وشارك في هذا العمل العظيم الذي كان دفاع عن عظمة الثقافة المصرية وأهميتها ودورها الذي لعبته في إنهاء حكم الجماعة الطاغية التي تعادي الأدب والفكر والإبداع عداءًا مطلقًا.

وأضاف أن جماعة الإخوان كانوا ضد الخير والفن والإبداع الإنساني وضد كل شيء جميل في الحياة، وبالتالي كان من المهم الدفاع عن هوية مصر ودورها وتاريخها، وهذا هو جوهر اعتصام المثقفين في شارع شجرة الدر في الزمالك كانت له شراره هامة في انطلاق ثورة 30 يونيو.

وأختتم ان مثقفي مصر ذهبوا سيرا علي الاقدام من الزمالك لـ ميدان التحرير والتي تعتبر نواه الثورة وما جري ضد عؤلاء الجماعه من الاسكندرية لأسوان، معلقا : "لولا 30 يونيو مكنش هيكون فيه دور ثقافي او ابداعي او فكري لمصر تقود به الامة العربية والعالم الثالث كله".