كنت فين وقت بيان 3 يوليو| فريدة الشوباشى: تواجدت بميدان التحرير مع ابنى وحفيدى.. وأعتبره "يوم من عمرى"

قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو عام 2013 أثر في الشعب وفي مستقبل الدولة بدرجة لم يسبق لها مثيل، لأنها ثورة استثنائية في التاريخ البشري كله، شارك فيها حوالي 35 مليون مواطن وشهدت استنفار كل الهمم المصرية لإنقاذ الدولة من براثن أهل الشر.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن القوى الوطنية السياسية لعبت دورا محترما ومقدرا في ثورة 30 يونيو، وشهدت وعيا بمخاطر المخطط الإرهابي الإخواني بتفتيت مصر، لكن يجب الإشارة إلى أن المصريين كلهم كانوا على درجة كبيرة من الوعي والإحساس بالخطر الداهم على بلدنا، معلقة: «كلنا خرجنا وليس فقط القوى الوطنية القوى الوطنية فكل الشعب المصري كان قوة وطنية متماسكة وصلبة صامدة للمواجهة إلى أبعد حد لحماية مصر وحدودها».

وأشارت الشوباشي إلى أنها كانت متواجدة في ميدان التحرير وقت إلقاء بيان 3 يوليو، مؤكدة أنها تعتبر أن هذا اليوم يوما من عمري ومن عمر كل من شارك في ثورة 30 يونيو فقد شاركت في الثورة مع ابني وحفيدي، وأعتقد أن الأجيال سوف تتناقل أحداث هذا اليوم للأجيال القادمة، وهذا يؤكد أن مصر قوية طالما هي متحدة، منوهة: «مصر وحدتها التي تجلت في جميع الميادين هي سبب قوتها وهذا الأمر ظاهر ومتأصل في تاريخنا الماضي والمعاصر».

وأكدت أن الجهد السياسي والتفاعل لم يقل، في فترة الثورة انتهت وانتهت معها حالة الغليان في المجتمع والأحزاب، وبدأنا في بناء دولتنا وتحقيق الإنجازات، التي انتظرناها بأعصاب أهدأ بكثير من ظروف الثورة ومواجهة الجماعة الإرهابية.

وشددت على أن الجماعة ارتكبت كل ما يمكن أن يحدث من أخطاء ومن خيانات ومن شر، لأنه لم يكن من المعقول أن تأتي جماعة لتحكم باسم الدين ويكون منهجها أن تعذبنا، موضحة: «كنا نعيش دون كهرباء وهناك طوابير البنزين والخبز، والمشكلة الأخطر انتظارنا يوميا لمصيبة.. حصار لكل مؤسساتنا والاعتداء على قواتنا المسلحة التي أنقذت الدولة، واعتداء ومحاصرة للقضاء والإعلام، فالإخوان كانوا ولا يزالوا ضد الدولة وليس لهم أي ولاء للوطن ولا يعلمون معنى هذه الكلمة».