رئيس الأركان الأمريكى: الهجوم الأوكرانى المضاد "أبطأ مما كان متوقعًا"
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكي، الجمعة، إن الهجوم الأوكراني المضاد أبطأ مما كان متوقعًا، لكنه يحرز تقدمًا.
وتدعي أوكرانيا أنها استولت على زمام المبادرة في الجبهة بينما تواصل هجومها المضاد، بينما يبدو أن موسكو غارقة في الارتباك بعد محاولة تمرد من قبل مجموعة فاجنر.
وفي روسيا، يتركز الاهتمام، الآن، على الخطوات التالية التي سيتخذها زعيم مجموعة فاجنر يفغيني بريغوزين ومكان وجود أحد كبار القادة العسكريين في روسيا، الذي قيل إنه كانت لديه معرفة مسبقة بخطط بريغوزين للتمرد.
وقال فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، على وسائل التواصل إنه أجرى محادثة هاتفية مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي وبحسب ما ورد قال لميلي إن القوات الأوكرانية "تمكنت من الاستيلاء على المبادرة الاستراتيجية في الجبهة وتمضي قدمًا".
كما قال إن القوات الروسية تعرضت لأضرار جسيمة رغم مقاومتها.
أضاف زالوجني أن القوات الأوكرانية نجحت جزئيًا في عملياتها نحو اتجاهات ميليتوبول وهي مدينة رئيسية في المنطقة الجنوبية من زابوروجني، وبيرديانسك، وهي مدينة ساحلية تواجه بحر آزوف.
من ناحية أخرى، أعلنت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية يوم الجمعة، عن أن روسيا تخفض تدريجيًا عدد الأفراد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.
أضافت أن من بين أول من غادر محطة الطاقة النووية ثلاثة موظفين في شركة روساتوم النووية الحكومية الروسية، ومضت قائلة إن الموظفين الأوكرانيين الذين وقعوا عقدًا مع شركة Rosatom نُصحوا أيضًا بالمغادرة بحلول 5 يوليو، وبحسب ما ورد طُلب من الموظفين المتبقين في المصنع إلقاء اللوم على أوكرانيا في حالة حدوث أي حالات طارئة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن روسيا تخطط لعمل إرهابي في محطة الكهرباء.
