أحمد مجاهد لـ"الشاهد" عن اعتصام المثقفين: المعركة مع الإخوان كانت صفرية
قال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إنه بعد إقالته من وزارة الثقافة حدث رد فعل من المثقفين وكانوا مجموعة صغيرة، والوزير كان بمكتبه وكانت الهتافات ضد الأخونة والإقالات، وعندما تصاعدت الإقالات تم عمل خطة بما تحمل الكلمة من معانٍ وكانت واضحة المعالم لدخول الوزارة وكانت بها تمويه.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان هناك اجتماع للمثقفين الذين هم ضد حركة الإخوان والذين تمت إقالتهم في المجلس الأعلى للثقافة، وبعدها ذهب عدد من كبار المثقفين والفنانين ودخلوا وزارة الثقافة بهدوء شديد جدًا، حتى يقابلوا الوزير وبعد تجمعهم أعطوا إشارة البدء من "البلكونة" وبعدها انتقلنا للوزارة.
وأشار إلى أنها كانت المرة الأخيرة لدخول الوزير الإخواني علاء عبدالعزيز وزارة الثقافة، والذي نقل مكتبه لهيئة الكتاب لأن له حماية هناك.
وتابع، أنه بعد توافد الكثير من المثقفين والفنانين، تم عمل مسرح تقدم عليه فقرات فنية وبدأ يأتي الجمهور والشعب وأصبحت هناك اعتصامات أخرى على غرار هذا الاعتصام.
شباب الإخوان حاولوا فض الاعتصام بالقوة
وأكد أن الهدف من الاعتصام كان إسقاط هؤلاء والمعركة معهم كانت صفرية، مشيرًا إلى أن أحمد المغير وشباب الإخوان حاولوا فض الاعتصام بالقوة وكانوا يعرفون بقدومهم ومستعدين له، وقاموا بالواجب معهم وضرب أحمد المغير نفسه.
