رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خارج المنافسة.. برلمانى يطالب بالترويج للسياحة الدينية

الدكتور إيهاب رمزى
الدكتور إيهاب رمزى

أكد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، أن السياحة الدينية في مصر خارج المنافسة، وهناك أماكن سياحية دينية متعددة معتمدة وموثقة عالميًا، ومنها مسار العائلة المقدسة ودير سانت كاترين وطور سيناء، وغيرها من المساجد والكنائس المصرية الأثرية والتاريخية، والتي يحرص الآلاف من السياح من مختلف دول العالم على زيارتها إذا تم الترويج لها من مصر بأساليب غير تقليدية.

وطالب "رمزي"، في بيان له أصدره اليوم، من الحكومة بصفة عامة ومن وزارة السياحة والآثار ومختلف وسائل الإعلام بالترويج بشكل مكثف للسياحة المصرية ولمختلف المحافظات والمناطق السياحية والأثرية بمصر، وعلى وجه الخصوص مسار العائلة المقدسة والتجلى الأعظم ومختلف الأماكن السياحية الدينية، مؤكدًا أن الترويج للسياحة الدينية يجب أن يكون كبيرًا وفعّالًا من قِبَلِ الحكومة حتى الآن.

وقال الدكتور إيهاب رمزى إنه يجب الترويج لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل حوالى ٢٥ موقعًا على امتداد مصر بطول مسافة ٣٥٠٠ كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفرالشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبومقار ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية، حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبوسرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط، حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

وقال الدكتور إيهاب رمزى إن الاستغلال الجيد للترويج لمسار العائلة المقدسة سيكفل تحويل هذه المحافظات والمناطق التى يمر بها مسار العائلة المقدسة إلى مناطق اقتصادية وسياحية واعدة، وسيوفر الملايين من فرص العمالة للمواطنين والشباب داخل هذه المناطق، إضافة إلى توفير العملة الصعبة وإقامة العديد من المشروعات السياحية.

وأكد رمزى أن الترويج الجيد لمشروع العائلة المقدسة والتجلى الأعظم سيكفل أيضًا جذب الملايين من سياح العالم لمصر، حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، مطالبًا من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار ومختلف وسائل الإعلام بصفة خاصة وضع خطط وسياسات جديدة لملف الترويج للسياحة المصرية بصفة عامة والسياحة الدينية بصفة خاصة عالميًا بعد فشل وسائل الترويج التقليدية فى تحقيق أهدافها.