مدير المركز الفرنسى للدراسات تكشف أهمية مشاركة مصر فى قمة باريس الدولية
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، إن قمة باريس الدولية للتمويل العالمي الجديد هي مناسبة تجمع الدول والمنظمات الدولية لمناقشة وتعزيز التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغيرات المناخية وهي أيضًا تمثل فرصة للتعرف على أفضل الممارسات والخبرات في مجال التمويل والاستثمار، وتبادل الآراء والأفكار بين الدول المشاركة، وتحديد الخطط والبرامج التي يمكن أن تساعد في تحقيق التنمية المستدامة في العالم.
وأضافت الدكتورة عقيلة دبيشي، في بيان لها، أن مشاركة مصر في هذه القمة لبحث سبل تعزيز التعاون بينها وباقي الدول خصوصًا فرنسا، تساعد في تحقيق التنمية المستدامة في العالم، كما تهدف إلى توفير فرص استثمارية جديدة للشركات المصرية في فرنسا، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وتابعت أنه تعد مصر من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، وستساعد مشاركتها في القمة على رفع مكانتها على الساحة العالمية، وللدفاع عن مصالح الدول النامية إذ ركزت القمة على إيجاد سبل لزيادة التدفقات المالية إلى الدول النامية، وستتمكن مصر من استخدام منصتها للتوعية بالتحديات التي تواجه هذه الدول.
وأوضحت الدكتورة عقيلة دبيشي أنه يمكن أن يكون للقمة تأثير إيجابي على مستقبل العلاقات بين مصر وباريس بعدة طرق، وستوفر القمة فرصة للبلدين لمناقشة المصالح المشتركة، مثل تغير المناخ والتنمية الاقتصادية، وستساعد القمة في زيادة الوعي بدور مصر كاقتصاد ناشئ، ما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار والتعاون بين البلدين، وتساعد في تعزيز العلاقة الشخصية بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون، ما قد يرسي الأساس لمزيد من التعاون في المستقبل.
