كيف حول عبدالحليم حافظ فشل "صافيني مرة" لبداية نجاحه الغنائي؟
بكلمات رومانسية امتلأت بالأشعار المبنية على كوبليه برباعية مكونة من بيتين بقافية موحدة من كلمات الشاعر الكبير سمير محجوب والذي مزج بين العمل في البحرية وفي الصحافة ليقدم أغنية “صافيني مرة” التي جعلت الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في مرتبة فنية مرموقة منذ انطلاقته في عالم الأغاني.
أغنية صافيني مرة لعبدالحليم حافظ
الأغنية التي لحنها محمد الموجي وتم غناءها لأول مرة في عام 1952 من قبل الفنان الشاب الذي كان يبحث عن مكانة وسط مطربي هذا الزمن، لم تكن سوى ضربة أوجعته بعدما لم تعجب من سمعوا الأغنية بحجة أنها موضه جديدة لم تكن على نفس المستوى الذي يقدم في هذه الفترة والتي كانت أغلبها بيد عبدالوهاب وعبدالمطلب بالإضافة إلى فريد الأطرش واخرين، لكن على الرغم من فشل هذه التجربة لم يرى “حليم” اليأس.
محاولات عبدالحليم وإيمانه بهذه الأغنية تحديدًا جعلته يقدمها مرة أخرى أمام جمهور اكبر خلال احتفالات ثورة 1952 في عيدها الأول بيونيو 1953، ليجد حليم وقتها حالة نجاح فاقت تمنياته، فالاغنية أصبحت حديث الساعة في هذا الوقت وتم تشغيلها طوال الوقت احتفالا بالثورة على الراديو، وهو الأمر الذي جعل لحليم مكانة مميزة بين الجمهور، وكون جمهوره من هذه التحفة الغنائية التي فتحت الطريق للعندليب ليغني ويطرب المصريين والعرب في ذلك التوقيت.
كلمات أغنية صافيني مرة
وكانت كلمات الأغنية كالتالي..
- صافيني مرة وجافيني مرة
- ولاتنسانيش كده بالمرة
- صافيني مرة وجافيني مرة
- كنا سوى قلبين
- الحب جمع شملنا
- والعين تقول للعين
- احنا تخلقنا لبعضنا
- وابقى جنبك ولانيش عارف
- ايه مخبي
- والقلب يبقى فرحان وخايف
- لا يروح حبي
- وتروح الفكرة.
- وتيجي الفكرة.
- وانت ناسيني كده بالمرة
- صافيني مره وجافيني مرة
- اسأل نجوم الليل
- تشهد على حالي يوم ماتغيب
- ويا القمر
