رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولى: "COP 27" ساهم فى مشاركة الشباب بصنع القرار الرئيسى بالمناخ

cop27
cop27

شكّل تمثيل الشباب في مناقشات مؤتمر المناخ COP 27 في أكثر من 100 حدث هامشي خطوة مهمة نحو المشاركة الفعالة في عمليات صنع القرار الرئيسية عالميًا، لا سيما كان المؤتمر الذي عقد في نوفمبر 2022 في شرم الشيخ حجر الزاوية الذي انطلقت منه هذه المساعي نحو مشاركة الشباب في مفاوضات المناخ.

في تقرير صادر عن منظمة Global Shapers Community - قوة الشباب في العمل المناخي، أكد أنه غالبًا ما تكون أصوات الشباب رمزية ولا تؤخذ على محمل الجد، ولكن مشاركة الشباب في COP 27 كانت مدعاة للفخر، إذ كانت هناك العديد من الفرص للمشاركة الهادفة والملموسة.

أوضح تقرير Global Shapers Community أنه من خلال عقد مقابلة مع اثنين من المشاركين في COP 27، وسؤالهم عن وجهات نظرهما حول المفاوضات وتأثير الشباب على تحقيق أهداف المناخ الجماعية في عالمنا، قال جيريمي راغوين - مفاوض المناخ وGlobal Shaper ،Victoria Hub، من سيشيل: "بصفتي زميلًا في تحالف الدول الجزرية الصغيرة (AOSIS) من سيشيل، وهي دولة معرضة بشدة لتغير المناخ، فإنني أتحمل مسئولية مدى الحياة للدفاع عن الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS). لقد اعتبر الكثيرون بالفعل في COP27 كانوا مهمومين بقضايا المناخ الوطنية".

بينما رأي مايكل أديمون، ناشط مناخي من النرويج، أنه عند التفكير في الشكل الذي يبدو عليه النجاح للفئات الأكثر ضعفًا في مكافحة أزمة المناخ، فإن إقرار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالخسائر والأضرار وقرار إنشاء صندوق يجب الاعتراف به على أنه انتصار تم تحقيقه بشق الأنفس، خاصة بعد عقود من العوائق القاسية وغير الأخلاقية من قبل الملوثين.

وأشار تقرير Global Shapers Community إلي أنه في COP27، انضم عدد متزايد من المتخصصين في بداية حياتهم المهنية من SIDS والجنوب العالمي الذين يمكنهم تمثيل مناطقهم بشكل أفضل والقتال من أجلها، ولقد لقي دعم تحالف الدول الجزرية الصغيرة، الذي يمثل 39 دولة، بالإضافة إلى وفد سيشيل COP27، من خلال متابعة المفاوضات والجوانب المتعلقة بالتقييم العالمي والعلاقة بين مناخ المحيطات.

وأضاف أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار التاريخي، الذي اقترحته دولة جزيرة فانواتو لأول مرة نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة في عام 1991، هناك أمل في الدول الجزرية الصغيرة النامية وغيرها ليس فقط للنجاة من أزمة المناخ، ولكن أيضًا من التلوث المثبط.