خالد يوسف يكشف لـ"الشاهد" كواليس احتلال وزارة الثقافة بعد تعيين وزير إخوانى
كشف المخرج خالد يوسف، عن تفاصيل احتلاله برفقة مجموعة من المثقفين وزارة الثقافة بعد تعيين إخواني وزيرًا للثقافة.
وقال خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه قال وقتها لو تم تعيين وزير إخواني للثقافة سيسقط في اليوم التالي، وعندما عينوا وزيرًا تم احتلال وزارة الثقافة ومنعه من الدخول وكان في مقدمة المثقفين، سيد حجاب، وعمر طاهر، وغيرهم.
وأضاف، أن التليفونات كانت مراقبة وقتها، وكان لا يعلم هل الشرطة معهم أم لا، ولم يكن هناك تنسيق بينهم، ولكنهم كانوا متحسبين للموقف، وذهب للكاتب محمد العدل، وسيد فؤاد، وأخبرهما أنه يريد أن يحتل وزارة الثقافة، وأن لديه خطة، واتصل ببهاء طاهر وصنع الله إبراهيم، وأخبرهما بأن يذهبا للوزارة في تمام الحادية عشرة إلا عشر دقائق، وكذلك و10 دقائق ويطلبا مقابلة الوزير بدعوى أن لديهما أفكارا لعرضها عليه واختارا يوما لا يكون به الوزير في الوزارة.
وتابع، أنه اتفق معهما على أن يكون 15 مثقفًا بداخل الوزارة، وكانت هناك مظاهرة للشباب المبدعين بالأوبرا وتحدث مع 3 قنوات بالتليفزيون، واتفق معهم على إجراء مداخلة من قلب المظاهرة بالأوبرا، وكان معه بالوزارة المخرج جلال الشرقاوي، وسيد حجاب، وبهاء طاهر كان بيده لأنه كان مريضًا، وعندما اجتمعوا تم الاتصال بالشباب الموجودين بدار الأوبرا وأخبروهم أنهم احتلوا وزارة الثقافة.
وأردف، أنه أعلن على الهواء أنهم احتلوا الوزارة ومنعوا الوزير من الدخول، ووقتها الأمن المركزي حضر وأغلق الأبواب، وطلب منهم مغادرة الوزراة، لكنهم رفضوا، وشباب المثقفين قفزوا من على الأسوار وأصبحوا بالمئات وظلوا بها شهرًا كاملًا وقالوا إنهم لن يخرجوا إلا في 30 يونيو.
