رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤرة حومش الاستيطانية تصعيد خطير في ساحة الصراع

 الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستيطان بأشكاله كافة، بما في ذلك إقدام مستوطنين يتزعمهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة بإعادة إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة "حومش" شمال الضفة، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف إلى شرعنتها لاحقا، بقرار إسرائيلي رسمي.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أن إعادة إنشاء المدرسة الدينية، واعتداءات الجمعيات الاستيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين وعمليات شق طرق، والاستيلاء على أراضٍ، تندرج في إطار عملية ضم صامتة وزاحفة للضفة الغربية المحتلة، بإشراف الحكومة الإسرائيلية ودعمها، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2334، قبل فوات الأوان.   

- الاستيطان جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وفق القانون الدولي

وأكدت الوزارة،  أن الاستيطان جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفق القانون الدولي، وأنها تتابع جميع التطورات الحاصلة بشأنه مع المحكمة الجنائية الدولية، وصولاً إلى محاسبة دولة الاحتلال عليها.

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم ، إن الأسير المريض رياض العمور (53 عاما) من مدينة بيت لحم، بحاجة إلى عملية قلب مفتوح.

وأوضحت الهيئة بعد زيارة محاميها كريم عجوة للأسير العمور في سجن عسقلان، أنه كان قد خضع الأسبوع الماضي لـ3 فحوصات بالدم، وستُجرى له أيضا فحوصات جديدة خلال اليومين القادمين، وقد أبلغه طبيب العيادة بوجود مشكلة بالدم لديه، إذ يعاني من عدم استقرار في قياس الدم، كما يعاني من مشكلة في الصمام الداخلي للقلب، وهو بحاجة إلى عملية قلب مفتوح، علما أنه خضع في الماضي لعمليتي قلب مفتوح، الأولى كانت عام 2010.

 وأشارت الهيئة إلى أن الأسير العمور، يأخذ 6 أنواع من الأدوية يوميا، من بينها مميع للدم، ودواء للضغط، وللمعدة وفيتامينات، ودواء لعلاج السوائل على الرئة، وآخر لالتهاب المثانة الذي يعاني منه، كما أنه بحاجة إلى أنواع معينة من الطعام تناسب وضعه الصحي، ولا يستطيع تناول العديد من أصناف الطعام مثل السمك واللحوم والدجاج.

يشار إلى أن الأسير العمور قد اعتُقل عام 2002، وأصدر عليه حكما بالسجن المؤبد 11 مرة، وقد واجه تحقيقا قاسيا وطويلا، فقد على إثره السمع في إحدى أذنيه، وهو يتعرض منذ بداية اعتقاله لجريمة الإهمال الطبي، ومكث في مستشفى سجن الرملة 7 أعوام، كما فقد والديه خلال سنوات سجنه وحُرم من وداعهما.