تكنولوجيا جديدة تعد بثورة فى مجال الطاقة وتمهد لمستقبل مستدام لكوكب الأرض

كشف موقع “Gearrice” الهندي المعني بالتكنولوجيا، عن جيل جديد من الألواح الشمسية المصنوعة من معدن يسمى “بيروفسكايت” لديه القدرة على تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء بتكلفة منخفضة.

وقال التقرير، إن هذه الألواح يمكن أن تمتص معظم الطيف الشمسي والعمل في مختلف الظروف الجوية، وليس فقط في ضوء الشمس المباشر، على عكس المنتجات الأخرى المستخدمة لتوليد الطاقة الشمسية التي تعتمد على تقنيات السيليكون عالية التكلفة.

وأوضح التقرير، أنه عندما بدأ البشر يدركون أنهم يعتمدون بشكل مفرط على الطاقات غير الصديقة للكوكب، تم إطلاق ما يسمى بالطاقات المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية ، والطاقة الحرارية الأرضية، والرياح ، والهيدروليكية ، والكتلة الحيوية. 

وتعتبر بلدان مثل إسبانيا، التي تتمتع بالمناخ الأنسب للاستفادة من الشمس، فهي مثالية لدمج بعضها مثل الألواح الشمسية التي تتمتع أيضًا بمساعدة حكومية.

وأشار التقرير أن الملياردير بيل جيتس، يدعم  إحداث ثورة في هذه الصناعة، لأن مفتاح الجيل القادم من الألواح الشمسية هو معدن نادر في الآونة الأخيرة.

أوأوضح التقرير أن هذه الألواح تتكون هذه من طبقة سفلية من السيليكون بينما الطبقة الفوقية من البيروفسكايت، مما يمنح اللوحة أداءً أعلى بنسبة 30٪ من الألواح من الشركات المصنعة الأخرى.

علاوة على ذلك، فإن إدراج البيروفسكايت في منتجاتها لن يكون مثيرًا للاهتمام فقط من وجهة نظر الطاقة ، ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية؛ نظرًا لأن طريقة تصنيع الألواح منخفضة التكلفة. وقد أطلقت الشركة على هذا النوع من الألواح اسم "الخلايا الشمسية الترادفية" نظرًا للحدين بين السيليكون والبيروفسكايت.

في سياق آخر كان  تقرير فرنسي أكد أن مصر تسرع خطواتها لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، وقال موقع "أفريك 21" الفرنسي المختص بالشأن الإفريقي، إن مرحلة بناء حديقة كوم أمبو للطاقة الشمسية تعمل بشكل سريع، حيث قامت شركة Abydos Solar Power Company (ASPC)، الشركة ذات الأغراض الخاصة التي تطور المشروع، بتقديم طلب شراء الألواح الشمسية للمنتزه مع شركة JA Solar ، وهي الشركة الصينية المصنعة لمكونات الطاقة الشمسية.