باحث فى علم الجينات يكشف حقيقة نقاء الجنس المصرى

كشف محمد الهادي، الباحث في علم الوراثة والجينات، عن تفاصيل تصديه ومجموعة من الباحثين لأي تشكيكات في الجين المصري.

وقال الهادي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن مجموعته أطلقت مبادرة بحثية تعزز الدراسات التي صدرت عن الجين المصري، وفي هذه المبادرة يتم إرسال العينات للمعامل في الخارج لفحص نسبة التجانس الجيني بين المصريين الحاليين والمصريين القدماء "المومياوات".

ولفت إلى أنه تتم مقارنة نتائج الفحص بداتا المومياوات، لإيجاد مدى تشابه جينات الفاحص مع المصريين القدماء، مؤكدًا أن المبادرة لم تدخل بأي نتيجة مسبقة، لكنها حتى الآن وجدت تشابهًا كبيرًا بين جينات المصريين الحاليين، بجينات المصريين القدماء "المومياوات".

ولفت إلى أن بعض الناس تشكك تاريخيًا، وتزعم أن أصل المسيحيين من اليونان، وأصل المسلمين من العرب، لكن الفحص الجيني بين نسبة تشابه كبيرة بين المصريين الحاليين المسلمين والمسيحيين، للمصريين القدماء. 

وعلق على نتائج الفحص الجيني لتريفينا باسيلي، قائلًا إنه كان دائمًا ما يتحدث البعض عن أن المصري القديم بشرته سمراء، لكن هذا ليس صحيحًا، كل الألوان كانت موجودة، ووجدت تماثيل من الأسرة الرابعة، رع حوتب، زوجته لها نفس الملامح بشرة بيضاء، وأنف دقيقة، وشفاه رقيقة.

ونفى أن يكون المسيحيون وحدهم هم من يمثلون امتدادًا للمصريين القدماء، كما يردد البعض بناء على فحص تريفينا، وقال إنه توجد عينات لمسلمين نسب تشابههم أكثر قرابة للمصريين القدماء.

كما نفى ما يتردد عن نقاء الجنس المصري، قائلًا: "ناس استغلت النتيجة لتقول المصريون عرق نقي، وهو غير صحيح، نسبة نقاء الجنس المصري تصل لـ75% أو 80%، لكنه ليس جنسًا نقيًا تمامًا".