ممثل سلطان عمان: نرحب بعودة سوريا للجامعة العربية

رحب أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان، باستئناف مشاركة سوريا الفاعلة في أعمال جامعة الدول العربية، معربًا عن الارتياح لمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة، مع اليقين التام بأن سوريا ستستعيد بعزم رجالها ونسائها مكانتها كحاضرة تاريخية ومنارة عربية.

وأضاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ32 المنعقدة الآن بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أن عجز المجتمع الدولي عن إيجاد تسوية عادلة ومنصفة لمعاناة الشعب الفلسطيني هو منبع التوترات التي تعصف بالمنطقة والعالم.

وأكد: "لا يمكن أن نأمل بمستقبل الشعوب دون تطبيق مبادئ ومعايير القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية".

وأعرب الممثل الخاص لسلطان عمان، عن أمل بلاده في انتهاء أزمات المنطقة بحلول عربية، والمضي إلى مرحلة مشرقة من مسيرة الأمة، مضيفًا: "نأمل نجاح القمة العربية بالسعودية ولم الشمل".

ولفت إلى أن سلطان عمان، أكد في خطابه بعد توليه الحكم، الاستمرار في دعم جامعة الدول العربية والتعاون والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي. 

انطلاق أعمال القمة العربية في جدة

وانطلقت قبل قليل، أعمال القمة العربية الـ32، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من القادة والملوك والرؤساء العرب، فيما يشارك الرئيس السوري، بشار الأسد، للمرة الأولى بعد غياب 12 عامًا، فضلًا عن مشاركة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وتنعقد القمة العربية تحت شعار "التجديد والتغيير"، حيث يناقش القادة العرب 32 مشروع قرار من قبل وزراء الخارجية العرب، وتركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع في السودان والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الجارية في الدولة الليبية.

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.