رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها موت أمينة رزق.. مشاهد تمثيلية تحولت إلى حقيقة

أمينة رزق
أمينة رزق

لحظات كثيرة يقلبها التمثيل إلى حقيقة فلا ينتبه الممثل لصوت المخرج وهو يصرخ بقطع المشهد، إنما يستمر حتى يتحول المشهد إلى حقيقة واقعية وليس جزءًا من سيناريو مكتوب، وفي هذا التقرير الذي تم جمعه من أرشيف مجلة الكواكب نستعرض أهم هذه المواقف.

خناقة

في فيلم ريا وسكينة، كان على أنور وجدى أن يشتبك في معركة حامية مع فريد شوقي كان على أنور أن يهجم على فريد فيدفعه فريد بقدميه، ويسقط أنور على الأرض ويهجم عليه فريد ويضربه بقبضة يده، لكن أنور نسي نفسه واندمج في المعركة وراح يضرب فريد شوقي ضربًا مبرحًا، واضطر فريد أن يدافع عن نفسه، فبادله اللكمات والصفعات، وِكاد صلاح أبو سيف مخرج الفيلم أن يطير فرحا، فالمعركة طبيعية لا أثر فيها للتمثيل.

وانتهى التصوير وأصدر المخرج أمره، وفريد استمر يتبادلان اللكمات والساعات وحينئذ فقط أدرك الجميع أن المعركة صارت حقيقية لا تمثيل فيها فتقدم بعض العمال وفرقوا بينهما.

دموع ليلى مراد 

الفنانة ليلى مراد كانت تصور في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وكان عليها أن تبكي حين يتهمها حبيبها بالخداع، ودارت الكاميرا، وسجلت مشهدا رائعا.

وصاح المخرج ومؤلف الفيلم أنور وجدي "استوب" لينهي تصوير المشهد، لكن ليلى ظلت تبكي، بكاء حارا عنيفا، واستحال على زملائها أن يهدئوا أعصابها، فنقلوها إلى دارها وهي تبكي،  ولم تكف ليلى من البكاء إلا بعد ساعتين كاملتين.

مريم فخر الدين

وفي فيلم "رسالة غرام" من إخراج هنري بركات، بطولة مريم فخر الدين وفريد شوقي، من مريم فخر الدين أن تبكي حظها العاثر.

وبكت مريم، وانتهى تصوير المشهد، لكنها ظلت تبكي، وأقبل الزملاء والزميلات على مريم يهنئونها بنجاح المشهد، لكنها تظلت تبكي حتى دفعها المخرج بهدوء بيده دفعة قوية أعادها إلى الواقع.

أمينة رزق

وفي فيلم "عاصفة على الريف" كان على يوسف وهبي أن يطلق الرصاص على أمينه رزق على، وأمسك يوسف بمسدسه وصوبه إلى أمينة رزق، وكان المسدس محشوا.. واندمج يوسف فى التمثيل، ونسي نفسه، ووضع أصبعه على الزناد، وأدرك المخرج أن كارثة حقيقية على وشك الوقوع، فجري نحو يوسف ودفعه بقوة فسقط منظار يوسف من فوق عينيه ولم يستطع أن يصيب الهدف، وهكذا نجت أمينة رزق من موت محقق