"صحة الدقهلية": ختام فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لوحدات الكلى

اختتمت مديرية الصحة بالدثهلية، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لوحدات الكلي، وذلك بحضور 35 أستاذ كلي من مختلف الجامعات المصرية و 50 طبيب كلي من مختلف وحدات الدقهلية والمحافظات الأخرى.

وكان المؤتمر برعاية  الدكتور إيهاب كمال مستشار وزير الصحة للشئون التدريب، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بوزارة الصحة والدكتور شريف مكين وكيل الوزارة.

وصرح الدكتور أحمد البيلي مدير إدارة الكلى، أن المؤتمر استمر على مدار يومين وناقش  المستجدات العلمية في مجال علاج أمراض الكلى بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية على أعمال الغسيل الدموي والبريتوني ومستلزمات الغسيل الكلوي وزراعة الكلي.

كما تم على هامش المؤتمر تكريم وحدات الكلى الأكثر تطورا بالدقهلية خلال العام الماضي وهم على الترتيب وحدات الكلى بمستشفيات منية النصر والسنبلاوين وميت سلسيل والمنزلة وكلى ومسالك ميت غمر.

وفى ختام المؤتمر أعرب الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن خالص شكره  وتقديره  للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة  على رعايته لفعاليات المؤتمر ولقيادات وزارة الصحة والدكتورة هبة الشريف مدير عام الطب العلاجي علاوة على إدارة الكلي بقيادة الدكتور أحمد البيلي علي التنظيم المتميز لهذا الحدث الكبير والهام والذي يعكس مدي التطور الكبير في مجال الكلي بوحدات الكلي بالدقهلية سواء علي المستوى الفني أو مستوى البنية التحتية. 

كما وقعت جامعة المنصورة الجديدة بروتوكول تعاون مشترك مع المركز القومي للبحوث؛ بهدف وضع إطار للتعاون بين الجانبين فيما يخص تبادل الزيارات والاستفادة من الخبرات ونقل العلوم والتكنولوجيا بما يعود بالمنفعة على الجانبين.

وقع بروتوكول التعاون، دكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، ودكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التعاون المشترك بين جامعة المنصورة الجديدة المركز القومي للبحوث؛ لدعم أواصر التعاون في المجالات الأكاديمية والمهنية والتدريبية في مجالات العمل المختلفة، كما تم التوافق الكامل على تحديد التعاون في كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المُشترك، ويشمل بالأخص الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتيح الاستفادة من التمويل المحلي والدولي، وأنشطة نقل التكنولوجيا بين الجامعة والمعهد من ناحية والصناعة من ناحية أخرى، وكذلك تبادل الطلاب والعلماء والخبراء، والإشراف العلمي المشترك والمتبادل على رسائل الماجستير والدكتوراه، والتعليم والتدريب في المراحل الدراسية والمؤتمرات وورش العمل وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية، وإقامة دورات تدريبية بالمعهد لطلاب مرحلة الماجستير والدكتوراه في التخصصات النادرة، بالإضافة إلى استخدام المكتبة العلمية بالمعهد، وإتاحة الكتب والدوريات والرسائل العلمية لجميع الطلاب، وإتاحة مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمعهد في الأبحاث والأنشطة العلمية والتطبيقية في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة.