رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السهم الواقى.. من هم قيادات الجهاد الإسلامى الذين اغتالتهم إسرائيل؟

القيادات الذين اغتالتهم
القيادات الذين اغتالتهم إسرائيل

نفذ الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” عملية أطلق عليها اسم "السهم الواقي" حيث اغتال عددا من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الساعة الثانية فجر اليوم الثلاثاء، في هجوم مفاجئ.

قال المتحدث العسكري دانيال هغاري إن الجيش الإسرائيلي حقق أهدافه في الضربات الافتتاحية، وأضاف: "في هذه المرحلة، حققنا الأهداف التي حددناها، وضربنا المطلوبين، وإذا لزم الأمر سنعمل على تعميق الهجمات أكثر. نحن مستعدون لأي سيناريو”، وأشار هغاري للصحفيين إلى أن 40 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة، نفذت الضربات الرئيسية في غضون ثوان من بعضها البعض، في ثلاثة مواقع مختلفة في القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل قتلوا في عمليات القصف. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن زوجات القادة الثلاثة وعددا من أبنائهم كانوا من بين القتلى. ووردت أنباء عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا في الغارات الجوية.

من اغتالت إسرائيل؟ 

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال ثلاثة من قيادات الجهاد الإسلامي، الأول هو البهتيني، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في شمال غزة، وهو ضابط عملياتي رفيع” في الحركة، وله اتصالات وثيقة مع القيادة السياسية العليا للجهاد الإسلامي. وتولى المنصب بعد مقتل سلفه في غارة العام الماضي، وكان مُكلفاً بالموافقة على جميع الأنشطة وتنفيذها من شمال غزة، فضلا عن تخطيط وتوجيه الهجمات على المدنيين الإسرائيليين والهجمات الصاروخية ضد إسرائيل المخطط لها في المستقبل القريب، بحسب الجيش الإسرائيلي

وبدأ البهتيني (44 عاما)، الذي كان يعيش في غزة، نشاطه في الجهاد الإسلامي في أواخر التسعينيات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شارك على مر السنين في أنشطة مسلحة ضد إسرائيل، بما في ذلك العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق الصواريخ وتوجيه الأنشطة المسلحة في الضفة الغربية.

أما الثاني فهو جهاد غنام (62 عاما)، المسؤول البارز في المجلس العسكري للحركة؛ وهو مسؤول الاتصال الرئيسي لنقل الأموال والأسلحة بين الجهاد الإسلامي وحماس. وقال الجيش الإسرائيلي إن غنام كان أحد “كبار أعضاء الحركة”، وشغل في السابق عدة مناصب رئيسية، بما في ذلك منصب رئيس لواء جنوب غزة التابع لحركة الجهاد الإسلامي وسكرتير المجلس العسكري.

أما الثالث فهو طارق عز الدين (49 عاما)، وهو يدير أنشطة الجهاد الإسلامي المسلحة في الضفة الغربية من قاعدة في غزة، كما شارك أيضا شارك في نقل الأموال بين غزة والضفة الغربية لأنشطة مسلحة، وكان قد سُجن سابقاً في إسرائيل لتورطه في عمليات انتحارية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.