رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: العنصرية تطارد بريطانيا لرفضها دخول الفارين من السودان مثل أوكرانيا

الأحداث الحالية في
الأحداث الحالية في السودان

تواجه بريطانيا اتهامات بالعنصرية، تجاه الفارين من الاحداث الحالية في السودان، حيث رفضت منحهم تأشيرات دخول للبلاد بينما منحت الفارين من أوكرانيا سواء اللاجئين أو فئات أخرى.

الداخلية البريطانية متهمة بالعنصرية 

ووفقًا لصحيفة الجارديان، تواجه وزارة الداخلية  البريطانية اتهامات بـ"بالعنصرية الفجة" تجاه السودانيين بعد رفضها منح الأشخاص الفارين من القتال في السودان طريقًا آمنًا وقانونيًا إلى المملكة المتحدة، في تناقض صارخ مع المخططات المقدمة للفارين من الحرب في أوكرانيا.

وقالت الجارديان، إنه مع مغادرة رحلة الإجلاء الأخيرة من الخرطوم إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، لم توفر الحكومة البريطانية طرق آمنة وقانونية لمساعدة اللاجئين السودانيين على الفرار وليس هناك ما يشير إلى إعلان يحدد مخططًا جديدًا للتعامل مع تداعيات الصراع مما أدى الى اتهامها بشكل واضح بالعنصرية ضد السودانيين.

وأوضحت الجارديان أنه على النقيض من ذلك، تم إصدار ما يقرب من 300000 تأشيرة للأوكرانيين لمغادرة بلدهم الذي مزقته الحرب، كما  تم منح 94900  تأشيرة أخرى  للاوكرانينن للانضمام  إلى أقاربهم في المملكة المتحدة.

ويعتقد خبراء الهجرة أن تفسير مثل هذه الأساليب المتناقضة هو لون بشرة الفارين من البلدين.

عنصرية نظام الهجرة

ومن جانبها قالت كيتلين بوزويل، مديرة السياسات والمناصرة في المجلس المشترك لرعاية المهاجرين (JCWI): "إن عنصرية نظام الهجرة في المملكة المتحدة واضحة تمامًا، مع رسم هذه الحكومة لسياسات تؤثر على الأشخاص الباحثين عن الأمان على أسس عرقية صارخة وفي الوقت نفسه، يستخدم الوزراء بلا خجل لغة تحريضية ولغة يمينية متطرفة، مما يثير الكراهية تجاه المهاجرين السود والسمراء".

وقالت فيزة قريشي، الرئيس التنفيذي لشبكة حقوق المهاجرين “الرفض الصارخ لتوفير مستوى الملجأ والأمان للاجئين السودانيين مقارنة بالأوكرانيين البيض، كشف بشدة التفكير العنصري الفج في صميم تشريعات الهجرة، فقد أنشأوا نظام لاجئين منفصل”، مشيرة إلى أنه من الواضح أن أي ذرة من التعاطف مع اللاجئين السود والسمر اختفت بشكل واضح.