رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا بعد الخسوف؟.. خبير زلازل يوضح لـ«الدستور» حقيقة التنبؤات بحدوث كوارث طبيعية

خسوف القمر
خسوف القمر

خسوف شبه ظلي للقمر؛ شاهده الملايين حول العالم مساء الجمعة.. الظاهرة الفلكية التي لم تظهر في مصر، تفتح الجدل والمخاوف في كل مرة بعد حدوثها من الحديث عن مخاطر حدوث كوراث طبيعية بعد الخسوف، من بينها الزلازل.

الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ بحوث الجيوفيزياء ومتخصص في دراسات الزلازل وتصوير باطن الأرض، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، رد على هذه المخاوف؛ قائلًا إنه في حقيقة الأمر لا توجد علاقة مباشرة بين الخسوف والزلازل أو التسونامي.

وأضاف الشرقاوي لـ«الدستور»: الخسوف هو حدوث ظاهرة تحجب الضوء عن القمر بشكل مؤقت نتيجة أن الأرض والقمر والشمس يكونوا في ترتيب معين. أما الزلازل والتسونامي هما نتيجة لحدوث تحركات في صفائح القشرة الأرضية والتي يمكن أن تحدث في أي وقت من السنة.

الدكتور عمرو الشرقاوي

وتابع أستاذ بحوث الجيوفيزياء والمتخصص في دراسات الزلازل وتصوير باطن الأرض: مع العلم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن هناك بعض العوامل المؤثرة في الأحداث الجيولوجية مثل الزلازل قد تزيد من احتمال حدوث خسوف أو كسوف ولكن هذه الدراسات بها بعض القصور. وعلى  سبيل المثال، قالوا إنه يمكن أن يؤدي التحرك الناتج عن الزلازل إلى زيادة قوى الحمل الجاذب على القمر وبالتالي تسريع حركته، وبناءا علي كلامهم أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث خسوف قريباً من الزلزال.


وأكد الخبير الفلكي: هذه العوامل الإضافية عادة ما تكون ضئيلة بحيث لا يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بحدوث الخسوف أو الزلازل أو التسونامي.