رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمر فرج فودة لإبراهيم عيسى: “رجع عربون فيلمك عن والدي.. إحنا مش موافقين”

سمر فرج فودة
سمر فرج فودة

كشف الإعلامي إبراهيم عيسى عن مشاريعه الفنية المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك مشروع فيلم عن المفكر الراحل فرج فودة.

وأضاف "عيسى" في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس؛ قائلاً: "أكتب حاليًا سيناريو فيلم سينمائي ومضيت عقده وحصلت على عربونه، وعندنا طموح أن يكون بطله المقبل محمد ممدوح، وهو عن فرج فودة، ولدي مشروع آخر لرمضان المقبل، وتناقشت فيه مع المخرج ماندو العدل، وأتمنى أن يكون مشروعي المقبل في الدراما، لكن حتى الآن لا يوجد شيء رسمي بالنسبة لمسلسل رمضان العام المقبل".

تصريحات إبراهيم عيسى دفعت سمر فرج فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة للتعليق عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ قائلة: "مضيت عقد واخدت عربون كمان!!  دة إيه البجاحة دي؟! وبدأت تكتبه واخترت كمان مين هيمثل فيه بدون الرجوع لينا وأخذ موافقتنا؟!! طب لما تبقى تخلص ابقى قولنا.. إحنا مش موافقين واتفقنا بالفعل مع دكتور مدحت العدل على كتابته.. ابقى رجع العربون بقى يا إبراهيم".

فرج فودة (20 أغسطس 1945-8 يونيو 1992) كاتب ومفكر مصري، اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في 8 يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.

ألّف فرج فودة عددا من الكتب خلال تلك الفترة، هي “قبل السقوط” (1984)، و"الحقيقة الغائبة" (1984)، و"الملعوب" (1985)، و"الطائفية إلى أين؟" (1985) بالاشتراك مع يونان لبيب رزق (1933-2008) وخليل عبد الكريم (1930-2007)، و"حوار حول العلمانية" (1987)، ولقت الكتب اهتمامًا، فطبع بعضها أكثر من مرة ودرس بعضها في الجامعات والمعاهد.

كما كتب عددًا من المقالات في جرائد المعارضة، مثل “الأهالي” التابعة لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي و"الأحرار" التابعة لحزب الأحرار الاشتراكيين، وعددا أقل في الجرائد القومية، خاض فيها العديد من المعارك الفكرية دفاعا عن مبادئ الدولة المدنية من علمانية ووحدة وطنية وحقوق إنسان.

من أبرز قائمة مؤلفاته: "الحقيقة الغائبة، زواج المتعة، حوارات حول الشريعة، الطائفية إلى أين؟، الملعوب، نكون أو لا نكون، الوفد والمستقبل، حتى لا يكون كلاما في الهواء، النذير، الإرهاب، حوار حول العلمانية، قبل السقوط".