تقرير بريطاني: "الافروسنتريك" تواصل مزاعمها لتزييف التاريخ والحضارة المصرية

سلط تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، اليوم الجمعة، الضوء على أكاذيب الأفروسنتريك - الحركة المتعصبة للعرق الأوسط - ومزاعمها بأن أصول المصريين القدماء ترجع لإفريقيا. 

وتابع التقرير، أن الحركة أثارت الكثير من الجدل بعد الترويج لمسلسل حول الملكة كليوباترا من إنتاج منصة “نتيفلكس” وظهرت فيه الملكة كليوباترا ببشرة سوداء، وهو ما أدى إلى التوقيع على عريضة عبر الإنترنت من قبل 7 آلاف شخصاً يتهمون الحركة بسرقة التاريخ وتزييفه.  

وأكدت أن المركزية الأفريقية أو حركة الأفروسنتريك قائمة على علم زائف مدفوعًا بأجندة مجموعة من الأشخاص بأجندة لمجموعة من الأشخاص يحاولون تزييف التاريخ والحضارة المصرية، من خلال استخدام مقالات كاذبة وعدم وجود أدلة، كما انهم ما زالوا يحاولون تزوير التاريخ. 

الحفاظ على تاريخ المصريين 

وأكد التقرير، أن الملكة كليوباترا ولدت في الإسكندرية بمصر في عهد الأسرة البطلمية إلى أصول يونانية في عام 69 قبل الميلاد،  وخلفت والدها بطليموس الثاني عشر عام 51 قبل الميلاد وحكمت حتى وفاتها عام 30 قبل الميلاد. 

وأضاف أن الملكة كليوباترا لم تكن سوداء البشرة، وهذا ليس بأي حال من الأحوال ضد السود، الا انه ببساطة دعوة للاستيقاظ للحفاظ على تاريخ المصريين، كما أن الملكة كليوباترا تتمتع ببشرة بيضاء وخصائص هلنستية، مشيرًا إلى أن النقوش البارزة وتماثيل الملكة كليوباترا في المتاحف والمعابد المصرية خير دليل".

وسلطت الصحيفة الضوء على بيان وزارة الآثار المصرية، قالت فيه إن كليوباترا كانت ضاحبة "بشرة بيضاء" وسط خلاف على Netflix الوثائقي، كما أنه تم التوقيع على عريضة عبر الإنترنت تتهم إنتاج إعادة كتابة التاريخ من قبل أكثر من 7000 شخص.