رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إقبال على متحف آثار الإسماعيلية في ذكرى تحرير سيناء

إقبال على متحف آثار
إقبال على متحف آثار الإسماعيلية

شهد متحف آثار الإسماعيلية اقبالًا ملحوظًا للمواطنين من داخل وخارج المحافظة على المتحف اليوم الأربعاء، للاستمتاع برحله ثقافية داخل جدران المتحف، والاطلاع على المقتنيات الأثرية المتعلقة بحروب مصر خاصة مع الاحتفال بذكرى تحرير سيناء.

واصطحب مرشدو المتحف الزوار من المواطنين والأجانب  لتعريفهم بتواريخ كل قطعة أثرية وما تعبر عنه.

 

وقالت إدارة المتحف بالرغم من إن عيد الفطر إجازة رسمية للعاملين في القطاعين العام أو الخاص إلا أن العاملين بالمتحف، متواجدين على رأس عملهم من أول أيام العيد لخدمة الزوار، مشيرين أنه تم تقسيم أيام العمل خلال عيد الفطر المبارك بين الموظفين بحيث تكون كافة قطاعات المتحف بها العدد اللازم لخدمة زوار المتحف من كافة الجنسيات.

ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على نحو 6000 قطعة أثرية بعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية ‏للحضارة المصرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة ‏والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية ‏والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.‏


جاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن ‏مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر ‏وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء‎.‎‏

وسجلت أعمال البعثة برئاسة "جان ‏كليدا" اكتشافات أثرية مهمة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية ولعل أهمها تلك ‏الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد "كليدا" صاحب فكرة تأسيس المتحف.‏

ويقع المتحف بحي الإفرنج وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية، ويتميز ذلك الحي بطرازه المعماري ‏الفرنسي، وكان يقيم به العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية.

وكانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 ‏كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، ‏افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحفي في عام 2019.