"شنقه ورماه بمنزل مهجور".. مقتل طفل على يد صديقه بالمنوفية

لم يمر على اختفاء الطفل مصطفى صاحب الـ13عامًا، أكثر من 24 ساعة، وعثر عليه أهالي قرية كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية مسقط رأسه، جثة هامدة وذلك في ظروف غامضة، وعلى رقبته آثار شنق داخل منزل مهجور تابع لدائرة مركز السادات وتم إبلاغ  مركز الشرطة للتحقيق في الواقعة. 

وترجع تفاصيل وأحداث الواقعة إلى تلقي اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا يفيد بعثور الأهالي على طفل مقتول داخل منزل مهجور، وأنه هو الطفل الذي تم تداول منشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتغيبه من قرية كفر داود التابعة لدائرة مركز السادات عن المنزل.

وانتقلت قوة من مركز الشرطة لموقع الحادث، حيث تبين  العثور على جثة الطفل  "م. ع. س" البالغ من العمر ١٣ عامًا، وعلى رقبته آثار شنق، واتضح من التحقيقات الأولية أن المتهم الأول في القضية طفل يبلغ من العمر 15 عامًا وهو صديقه، وهو الوحيد الذي شوهد معه بالكاميرات في آخر ظهور للمجني عليه وحاول المتهم تضليل أهل المجنى عليه بإرشادهم إلى أن المجنى عليه خرج من القرية حتى يصرف أنظارهم عن الجثمان، ولكن كشف الأهالي عن الحقيقة بالصدفة وعثروا عليه متوفيًا في منزل مهجور. 

وأكد أحد أقارب الطفل المتوفى لـ "الدستور"، أن الطفل كان يلهو أمام السوبر ماركت ثاني أيام العيد، واختلف معه أحد أصدقائه  طفل عمره 15 عامًا على فكة مبلغ 200 جنيه كانت بحوزة المجنى عليه فقام المتهم بمحاولة الشجار معه للاستيلاء على نقوده وبعدها استدرجه وقام بشنقه بسلك تليفون وأخذ الأموال التي بحوزته الـ200 جنيه تقريبًا وقتله وتركه بالمنزل المهجور على حدود القرية.