رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجواء زمان.. "الدستور" تُعايش استعدادات أسرة سكندرية لتجهيز حلويات عيد الفطر

كحك العيد
كحك العيد

اجواء احتفالية تحمل روائح الزمن الجميل، تسيطر فيها مشاعر الفرحة والبهجة على الجميع كبارً وصغار استعدادً لاستقبال عيد الفطر المبارك.

“صاجات ومناقيش و عجين”، طقوس اعتادت عليها الأسرة المصرية لاستقبال عيد الفطر المبارك، لا تعوضها الحلويات الجاهزة..

“الدستور” أجرت معايشة مع إحدى الأسر المصرية في محافظة الاسكندرية..

قالت نادية رجب، سيدة سكندرية، تبلغ 51 عاما، انها اعتادت من والدتها قبل رحيلها ان تجتمع العائلة لتجهيز حلوى العيد من الكحك والبسكويت  وغيره بنكهه السمن البلدي بصنع ايديهم بأنفسهم دون شراء من المحال الجاهزة

واصلت السيدة السكندرية بانهم اعتادوا كل عام في اواخر شهر رمضان ان تجمع ابناءها واحفادها على طاولة واحده وتتعاون الايدي الكبيرة والصغيره في تجهيز حلوى العيد.

تابعت عفاف رجب، سيده سكندرية، تبلغ ٤٥ عاما، ان استمرارا لما تعلموه من والدتهم ووفاءا لذكراها، تحرص الأختان على استمرار طقوس استقبال العيد اندثرت في ايامنا الحالية معلقة "دي فرحا عمرها ما هتتعوض".

وأكملت أن الأمر غير انه مواصلة لعادات تحمل في طياتها الفرحة والبهجة الا ان ما يصنع ويتم تجهيزه في المنازل من حلوى العيد يقدر بشراء ربع الكميات من المحال الجاهزة في ظل غلاء الاسعار المرتفع هذه الايام واسعار حلوى العيد الباهظة الثمن، ولكن بكيلو من الخارج تستطيع تجهيز ٣ كيلو في المنزل.

تابعت، اننا مازلنا نحرص على تبادل الاطباق بيننا وبين الجيران من ما تم تجهيزه، وهو ما يشعرنا بالألفة والمحبة بين بعضنا البعض في ذات العقار على عكس ما نشهد ابواب لا تعرف بعضها البعض.

وأشارت، آيه حسين، احدى ابناء الاسرة، تبلغ ٢١ عاما ان اعتادنا من والدتنا ووفاءا لجدتنا ان نتجمع كل عام لتجهيز حلوى العيد، ونقش الكحك بالنقشات القديمة مواصلة "اعتادنا على كده ولا نشعر ببهجة العيد الا بهذه الطقوس القديمة".

IMG_20230415_230310
IMG_20230415_230310
IMG_20230415_230334
IMG_20230415_230334
IMG_20230415_230344
IMG_20230415_230344
IMG_20230415_230350
IMG_20230415_230350
IMG_20230415_230357
IMG_20230415_230357