رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب "المصريين" يؤيد دعوة الرئيس السيسى لحقن الدماء فى السودان

المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، موقف مصر من الأزمة القائمة في السودان وتأكيد الرئيس السيسي خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، موضحا أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ثابت بعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، كما أنها تدعم وصول السودان للأمن والاستقرار في أسرع وقت.


وأضاف "أبوالعطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن رسائل الرئيس السيسي خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة تمثل خارطة طريق لتجاوز الأزمة الراهنة في السودان الشقيق، مطالبا بأهمية جلوس الجميع على طاولة المفاوضات وإعلاء المصلحة العليا للدولة.


وأوضح رئيس حزب "المصريين" أن حديث الرئيس السيسي بشأن وجود القوات المسلحة المصرية في السودان لغرض التدريبات فقط، وليس لدعم طرف على حساب الآخر، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حياد الدولة المصرية وحرصها على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، مؤكدا أن إعلان الرئيس السيسي عن استعداد مصر للوساطة في تجاوز الأزمة الحالية في السودان دعوة جادة للحرص على استقرار السودان ووحدة أبناء شعبه.

وأكد أن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على استقرار السودان وشعبه، كما أنها تدعو لعدم تصعيد الموقف وتؤيد الحلول التفاوضية، وأن يتم الجلوس على مائدة المفاوضات كضرورة للوصول لحل للأزمة وعدم تصاعد الأحداث، مطالبا بالتحلي بالحكمة واللجوء للتفاوض كأحد أهم الأطروحات للمساعدة في عودة السودان لاستقراره.

وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي أكد على ثوابت السياسية الخارجية المصرية التي لا تنحاز لطرف على حساب طرف ولكنها تعمل من أجل إيجاد سبل لتهدئة الأزمات الإقليمية بشكل عام، موضحا أن ثوابت السياسية الخارجية المصرية محل ثقة من الجميع، ويدرك الجميع جيدا أن مصر وحدها تمتلك القدرة على لعب دور الوسيط الأمين في كافة الأزمات خاصة السودان، لا سيما بعدما لعبت مصر دورا مهما في الحوار الوطني السوداني.

وأشاد بموقف الرئيس السيسي المتزن تماما مع الأحداث في السودان، الأمر الذي يتماشى مع ثوابت السياسة المصرية ويحسب لها ويلقى احتراما عالميا وداخليا، معلنا تأييده لدعوة الرئيس السيسي للأطراف السودانية لحقن الدماء والاحتكام للمفاوضات وإعلاء المصلحة العليا للوطن.