قيادات جهاز 15 مايو يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد

قام وفد رفيع المستوى من جهاز مدينة ١٥ مايو بزيارة يسودها الود والمحبة للكنائس بالمدينة، وذلك برئاسة المهندس محمد خلف الله، رئيس الجهاز، لتهنئة الأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكان برفقته المهندس سيد الشافعي نائب رئيس الجهاز، والمهندس أحمد أمام المعاون الهندسي لرئيس الجهاز، ومها محمد عبدالوهاب المعاون الإداري لرئيس الجهاز ومدير العلاقات العامة والإعلام، وصبري خلف الله مدير عام الشئون القانونية بالجهاز، وأنور ربيع مدير إدارة الأمن بالجهاز، وكمال عكاشة مسئول العلاقات العامة والإعلام.

وقام  المهندس محمد خلف الله، والوفد المرافق له، بزيارة كنيسة العذراء والقدس أثناسيوس بالمجاورة ٣١ بالمرحلة الثالثة بالمدينة، وكان في استقبالهم القس تواضرس راعي الكنيسة، والقس أرميا، والقس  مكاريوس، والقس  يسطى، حيث قام الوفد  بتقديم التهنئة ومشاركة الأخوة الأقباط في احتفالاتهم.

ثم قام  الوفد بزيارة كنيسة مارمرقس بالمجاورة ١٣ بالمرحلة الثانية، وكان في استقبال الوفد القس صموئيل راعي الكنيسة، والقس يعقوب، والقس يسطى، والقس شنودة، والقس مرقص، معربين عن سعادتهم  وتقديرهم البالغ بالأخوة والزيارة وتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، والتي لها مردود كبير يدل على مدى روح المحبة والترابط والنسيج الواحد بين أبناء الوطن، كما قاموا بالشكر والتقدير للمهندس  محمد خلف الله رئيس الجهاز والوفد المرافق له. 

كما قام الوفد بزيارة كنيسة الأنباء بولا بمنطقة ٩٠ - ١٢٠  فدان بالإسكان الاجتماعي، وكان  في استقبالهم القس أيليا راعي الكنيسة، والقس بافلي، وتم الترحيب بالوفد الذي يرأسه المهندس رئيس الجهاز.

وقام  الوفد بتقديم التهنئة والاطمئنان  على صحة القس أثناسيوس راعي  كنيسة البابا شنودة بمنطقة الزرايب.

وأشار رئيس جهاز مدينه 15 مايو، إلى أن هذه الزيارة لكافة الكنائس بالمدينة  لم تعد الأولى من نوعها بل هي امتداد لعدة زيارات سابقة، والتي يحتوى مضمونها على تأكيد أواصر الأخوة والمواطنة الحقيقية التي بنيت على المحبة. 

 كما أكد المهندس محمد خلف الله،  بأن الحب والتسامح والترابط هو شعار جهاز المدينة والأخوة الأقباط؛  لأننا نسيج واحد ويجمعنا وطن واحد، وأن هذه المناسبة تعتبر عيد لكل المصريين، والمشاركة تعد خير دليل على الوصال والترابط الحقيقي بين أبناء الوطن الواحد، حيث يتجمع المسلمون والأقباط تحت سقف واحد وهدف واحد يعبر عن الوطنية الحقيقية التي يشعر بها كل مواطن يعيش على أرض مصرنا الحبيبة، ودائمًا تثبت هذه المناسبات للعالم أجمع أن جموع الشعب المصري بمختلف فئاته وثقافاته  يقف صفًا واحدًا تحت قياداته الحكيمة التي تهدف إلى  تأكيد أواصر الأخوة والمواطنة.