رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انتقاداته لصندوق النقد الدولي وهيمنة الدولار.. الرئيس البرازيلي يزور بكين

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي

التقى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين، اليوم الجمعة، على أمل تعزيز العلاقات بينهما، بعد أن انتقد بشدة صندوق النقد الدولي وهيمنة الدولار الأمريكي.
وكان الرئيس  البرازيلي صرح في شنجهاي، الخميس، أن البرازيل "عادت إلى الساحة الدولية"، مؤكدا بذلك سعيه إلى طي صفحة العزلة في عهد سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

- تنصيب الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف على رأس بنك بريكس


وبدأ "لولا" رحلته في شنغهاي لحضور حفل تنصيب الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف (2011-2016) على رأس بنك بريكس حيث يوجد مقره، وقد انتهز هذه الفرصة ليوجه انتقادات حدة إلى صندوق النقد الدولي معتبرا أنه "يخنق اقتصادات دول مثل الأرجنتين".
ودول بريكس مجموعة من الدول الناشئة تضم البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. وقد تأسست في 2006 خلال الولاية الرئاسية الأولى للولا (2003-2010).
وقال النقابي السابق "لا يمكن لأي مسؤول العمل والسكين على رقبته لأنه مديون"، كما عبر رئيس أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن أسفه لاستمرار استخدام الدولار الأمريكي في معظم التجارة الدولية، و تساءل لولا "لماذا يتعين على جميع البلدان التعامل في مبادلاتها بالدولار؟ من قرر أن الدولار هو العملة (المرجعية)؟".
واضاف "اليوم، يتعين على أي دولة الحصول على دولارات لتتمكن من التصدير بينما يمكنها القيام بذلك بعملتها الخاصة".

وفي نهاية مارس خلال منتدى اقتصادي حضره عشرات من رؤساء شركات كبرى برازيلية، وقع البلدان اتفاقية تنص على إمكانية القيام بمبادلات بعملتهما من دون استخدام الدولار.
واختير مصرفان - واحد في كل بلد - للقيام بعمليات الصرف التي ستسمح للمصدر بتلقي دفعة بعملته بواسطة المستورد الذي يرسلها بعملته المحلية.

- لقاءات مع الرئيس الصيني ورئيس الوزراء 
 

يلتقي لولا الذي عاد إلى السلطة في يناير رئيس الوزراء لي تشيانغ في قصر الشعب في بكين، قبل محادثات مع الرئيس شي جين بينج، على أن يعقد مؤتمرا صحافيا مساء الجمعة.
وقال لولا الخميس إن "زمن غياب البرازيل عن القرارات العالمية الكبرى ولى،عدنا إلى الساحة الدولية بعد غياب لا يمكن تفسيره".
في لقائه مع شي، يريد لولا التطرق إلى النزاع في أوكرانيا، ويشترك البلدان في امتناعهما عن فرض عقوبات مالية على روسيا.