الصين: على كل الأطراف السعي لخلق ظروف لإنهاء الحرب في أوكرانيا

دعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، كل الأطراف السعي لخلق ظروف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.   

وذكر بيان الخارجية الصينية، أن البلاد ستواصل لعب دور بناء لإعادة استئناف المفاوضات السياسية بأوكرانيا، مشيرة إلى أن على كل الأطراف السعي لخلق ظروف لإنهاء الحرب في أوكرانيا. 

وفي السياق ذاته، حضر كبار الدبلوماسيين من روسيا والصين وإيران وباكستان مؤتمرا صحفياً اليوم الخميس ركز على ضمان الأمن الإقليمي في ضوء الوضع في أفغانستان.

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزراء خارجية الدول الأربع اجتمعوا في سمرقند بأوزبكستان وبحثوا ضرورة التعاون مع السلطات الأفغانية للحفاظ على الاستقرار السياسي ومنع حدوث أزمة إنسانية.

كما تحدث الوزراء عن تنسيق الجهود "لمواجهة تهديدات الإرهاب وتهريب المخدرات من الأراضي الأفغانية".

وتعد روسيا والصين من بين عدد قليل من الدول التي احتفظت ببعثاتها الدبلوماسية في العاصمة الأفغانية ، كابول ، منذ تولي طالبان السلطة في أغسطس 2021.

عملت موسكو لسنوات على إقامة اتصالات مع طالبان ، على الرغم من أنها صنفت الجماعة على أنها منظمة إرهابية في عام 2003 ولم تشطبها من القائمة مطلقًا. واستضافت عدة جولات من المحادثات حول أفغانستان شارك فيها ممثلون رفيعو المستوى من طالبان والدول المجاورة.

احتلت بكين مكانة أعلى في القضايا الإقليمية المتعلقة بأفغانستان كجزء من جهود الصين لتوسيع نفوذها العالمي.

محادثات صينية روسية

وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الصيني تشين جانج محادثات منفصلة على هامش اجتماع يوم الخميس لمناقشة مجموعة من القضايا ، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا ، وفقا لوزارة الخارجية الروسية.

وفي بيان سابق لمؤتمر أوزبكستان ، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين مستعدة للعمل بشكل أوثق مع جيران أفغانستان والمجتمع الدولي من أجل الاستقرار والأمن والازدهار والتنمية في كل من البلاد والمنطقة الأوسع.

وأكد البيان مجددا تعهد الصين باحترام استقلال وسيادة ووحدة أراضي أفغانستان ، فضلا عن الخيارات التي يتخذها شعبها. ودعت المجتمع الدولي إلى دعم أفغانستان بحزم لمكافحة الإرهاب ، وحثت الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها تجاه البلاد.

كما أعربت بكين عن أملها في أن تواصل الحكومة الأفغانية المؤقتة العمل بنشاط لتلبية مصالح شعبها وتوقعات المجتمع الدولي لهيكل سياسي منفتح وشامل.