خبير سياسي تونسي: التقارب السوري التونسي بداية لخط الدبلوماسية ونهاية العشرية السوداء
قال الباحث السياسي القانوني التونسي حازم القصوري،، إن التقارب التونسي السوري يتنزل في إطار العودة للخط الدبلوماسي التونسي الأصيل، وطي العشرية السوداء التي يتحمل وزرها الإخوان.
واضاف القصوري في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن أعداء سوريا اليوم أكثر من أي وقت مضى الإرادة السياسية التونسية عاملة على تصويب ما فعله السفهاء زمن عشريتهم السوداء رغم أن الشعب التونسي لم ينسى علاقاتها التاريخية، بل ان المجتمع المدني التونسي كان سباق في التضامن مع سوريا وشعبها الأبي.
وتابع القصوري، ومن هنا كانت ترجمة السيد الرئيس لكل هذه المشاعر على الأرض من خلال الدعم والتضامن مع الشعب السوري على أثر الزلزال الذي هز شمال الشام و كانت تونس سباقة لنجدة الشعب السوري و هي خطوة حقيقية نحو تجديد العلاقة مع سوريا حبا و أخوة دفاعا عن التاريخ والجغرافيا.
استئناف العلاقات الدبلوماسية
وقررت دمشق تعيين سفير لها في تونس إثر مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين التي انقطعت منذ بداية النزاع في سوريا، على ما جاء في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ويأتي تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، في وقت تشهد سوريا انفتاحًا غير مسبوق تجاهها من دول غربية عدة خصوصًا بعد الزلزال المدمر التي ضربها وتركيا المجاورة في فبراير.
وقال البيان المشترك بين دمشق وتونس قبل اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الأردن ومصر والعراق يعقد الجمعة في مدينة جدّة للبحث في وجهات النظر تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد انقطاع منذ 2012.
