رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء البرق والرعد والمطر المأثور في السنة النبوية

دعاء
دعاء

تقلبات الجوية شديدة تشهدها مصر هذه الأيام، فمنذ يومين حذرت هيئة الأرصاد الجوية من التقلبات الشديدة بعد ارتفاع حرارة الجو، إذ انخفضت درجات الحرارة أمس الأربعاء وصاحبها في ذلك البرق والرعد والمطر تزامنا مع شهر رمضان المبارك، ما جعل المصريون يبحثون عن الأدعية المناسبة لهذه التقلبات. 

دعاء البرق والرعد والمطر

من المكتوب والمأثور والوارد عن الرسول، أن دعاء البرق والرعد والمطر: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، و«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».

كما أن من دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب ما ورد وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا"، والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر.

دعاء الرعد

وبخصوص الرعد، مما يُستحب للمسلم أن يقوله عند سماع الرعد، اتباعًا لسنن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته».

ومن دعاء الرعد ما روي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» .

النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.

دعاء نزول المطر

ومن الأدعية التي يجب أن يدعوَها المُسلِم عند نزول المطر: "اللّهُمّ صيِّبًا هنيئًا"؛ حيث تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئًا في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّبًا هَنيئًا".