رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يفتتح فصلًا للتعليم الإلكتروني بكلية اللاهوت

الدكتور سامى فوزي
الدكتور سامى فوزي

افتتح الدكتور سامى فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، فصلًا للتعليم الإلكتروني يعمل بتقنية البث المباشر والذي يأتي ضمن احتياجات الكلية لتطوير آليات التعليم الحديث، وذلك في حضور المطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفى للكنيسة الأسقفية، والقس مارك تقى العميد الأكاديمي لكلية اللاهوت الأسقفية.

وقال رئيس الأساقفة في كلمة التهنئة: يسعدني الإعلان عن هذه الخطوة الهامة حيث أصبح التعليم عن بُعد أداة ضرورية بعد التغيرات التى حدثت فى العالم ومنطقة الشرق الأوسط ومصر، إذ لم يعد ممكنًا الاستمرار فى التعليم بنفس الطرق القديمة تحديدًا بعض أن توقف العالم لمدة عامين كاملين فيها أصبح التعليم الإلكتروني هو الوسيلة الوحيدة التي مكنتنا من التغلب على التباعد الاجتماعي.

وأضاف رئيس الأساقفة: إن التعليم الإلكتروني يتيح لنا الوصول إلى عدد كبير من المتعلمين فى فروع الكلية المختلفة، إذ توفر تقنية التعليم عن بعد كثير من الوقت فى التنقل والسفر للطلاب والمحاضرين.
يعمل الفصل الإلكتروني عن طريق تقنية البث المباشر ومُزود بالتقنيات الحديثة لتصوير المحاضرات ونقلها مباشرة على الإنترنت، كما استغرق تجهيز الفصل حوالى أربعة أشهر حتى يصبح جاهز، حيث بدأ افتتاح الاستوديو بتقديم محاضرة من مادة القيادة فى الكتاب المقدس ونقلها مباشرًة
وترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأحد قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأ القداس بموكب الدخول إذ حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل تيمنًا بدخول المسيح أورشليم في مثل هذا اليوم حين استقبله أهلها كملك منتصر فهتفوا له أوصنا أي خلصنا
وقال المطران في عظة القداس: حين أرسل المسيح التلاميذ ليأتوا بالجحش الذى سيركبه في دخوله لأورشليم كانوا متعجبين من طلبه حين قال لهم المسيح إن سألكم أحد لماذا تريداه فقولوا له الرب محتاج إليه؛ إذ كان يدخل الملوك المدن فى وقت الحرب على أحصنة وفى وقت السلم على حمار أو جحش.

وأضاف رئيس الأساقفة:  كان المسيح يريد الجحش الدى لم يركبه أحد قط من قبله فالله يُقدم له كل جديد ، مضيفًا: فقد كانت رحلة المسيح مختلفة لأورشليم إذ كانت رحلة أحد السعف كانت مختلفة 
لان النهاية كانت مختلفة فقد كان يرى المسيح ما سيمر به في رحلته للصليب، فرغم معرفته بما سيحدث إلا أنه دخل اورشليم كملك.
وواصل رئيس الأساقفة: المسيح كان يعلم أن الأصوات التى كانت تهتف له هى التى ستلعنه فيما بعد، إذ توقف بالموكب وفيما هو مقترب إلى المدينة بكى ناظرًا اليها فقد كان ملئ بالشفقة والدموع ناحية شعب أورشليم حيث كان جميعهم لهم أعين ولكنهم  لا ينظرون ولا يفهمون أن المسيح آتى ليخلصهم من خطاياهم.