رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتهمة بقتل زوجها بكفر الشيخ أمام المحكمة: معملتش كدا وأهل زوجي بينتقموا مني

جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة

"أنا عايشة عشان أربي عيالي.. أنا ما عملتش كده.. أهل جوزي ضربوني وقطعوا هدومي وصوروني عشان ينتقموا مني"، كان ذلك رد المتهمه بقتل زوجها بمعاونة عشيقها، خلال استجواب المستشار شريف محمد قورة، رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الثانية"، عن ارتكابها الجريمة مع المتهم الأول النقاش والتي تبين من تحقيقات النيابة وجود علاقة غير شرعية بينهما ردت على رئيس المحكمة  وهي تبكي "لا ماعملتش كده".


واستأنفت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الثانية"، اليوم الإثنين، محاكمة ربة منزل متهمة بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار بمساعدة عشيقها على خلفية علاقة غير شرعية بينهما.

 

تُشكل الدائرة برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مصطفى سليم، رئيس المحكمة، وأحمد فتحي عبدالمتعال، نائب رئيس المحكمة، ومحمد عزمي أبوزيد، وسكرتارية محمد عبدالوهاب أبوطالب، وبحضور يحي سامي حجازي، وكيل النيابة، وذلك في أحداث القضية رقم 17240 لسنة 2022 جنح مركز شرطة كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2897 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.

 

وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، أحال نقاش ثلاثيني يقيم بمركز قلين، وربة منزل في متصف العقد الثالث من العمر تقيم بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ إلى محكمة جنايات كفر الشيخ لإجراء محاكمتهما عما أسند إليهما بقتل زوج المتهمة الثانية على خلفية علاقة غير شرعية بينهما.

 

وكشف أمر إحالة كل من "علاء الدين.ع.ع.أ.ن"، 30 عامًا، نقاش، ويقيم بقرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين، و"نيرة.ج.م.ا"، 33 عامًا، ربة منزل، وتقيم بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ، ووفق أوراق القضية بأنهما بتاريخ 30 إبريل 2022 بدائرة مركز شرطة كفر الشيخ بالنسبة للمتهم الأول قتل المجني عليه "حسني.ا.ا.ع.ط"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

وتبين بأن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك سلاحًا ابيضًا محل الاتهام الثاني وذلك بأن اتصل بالمجني عليه طالبًا لقاؤه لتوصيله لوجهة أرادها وانتظره بالمحل الذي أيقن مروره منه قادمًا إليه، وعقب ملاقته استدرجه إلى مكان ناء غير مطروق وما أن شاهده منفردًا عاجله طعنًا بسكين أعده سلفًا لذلك حتى أزهق روحه، فيما وجه له تهمة إحرازه سلاحًا أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني.

 

أما المتهمة الثانية فاشتركت مع المتهم الأول في ارتكاب الجرم محل الأتهام الأول بطريق التحريض والأتفاق والمساعدة وذلك بأن وسوست له بقتله وما أن لقى قبولها حتى خططت ودبرت له ومعه على كيفية قتل المجني عليه وساعدته بأن أقنعت المجني عليه بلقائه رغم تعبه مما سهل له مشاهدته وطعنه بسلاحه الأبيض دون مقاوم منه مزهقًا روحه.