رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلامى سعودى لـ«الدستور»: التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض يعزز الاستقرار بالمنطقة

مصر والسعودية
مصر والسعودية

قال الاعلامي السعودي عمر سيف قايد، إن مجالات التعاون بين السعودية بعاصمتها الرياض ومصر بعاصمتها القاهرة، تتسم بعلاقة عمق تاريخي وتعاون استراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية يعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم؛ نظرا للمكانة والموقع الجغرافي اللاتي تتمتع به البلدان مما يعزز من ثقلهما العربي والاسلامي والدولي. 


وأضاف “قايد”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "بنيت العلاقات السعودية المصرية عىي أسس صلبة، منذ أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز إل سعود والملك فاروق في مصر، في ١٣٦٤ هجريًا ، ١٩٤٥ ميلاديًا ليكون حجر لأساس علاقة قوية واستراتيجية وتزداد مكانة وصلابة عام بعد عام، وصولا إلى الملك سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لتتسم معالم المستقبل بين البلدين. 


وفي عام ١٩٤٥ وافق الملك عبد العزيز على بروتوكول الإسكندرية للانضمام للجامعة العربية في ٢٧ أكتوبر، واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر وقفت المملكة السعودية إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية، بينما تشهد العلاقات زيارات عسكرية بين البلدين بشكل دوري.

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مبديًا تطلعه لتنميتها وتعزيزها في كل المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة، وتطلعات شعبي البلدين.


وقال الرئيس السيسي، في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحُسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في كافة المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة".


وبحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وآفاق التعاون وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات.
 

واستعرض الرئيس السيسي- بحسب ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"- مع ولي العهد السعودي تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.