رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حادث مدرسة «ناشفيل».. البيت الأبيض يتهم الجمهوريين بالعنف فى أمريكا

البيت الابيض
البيت الابيض

اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن سبب العنف المسلح في الولايات المتحدة هو إحجام الجمهوريين عن التصرف وحظر البنادق الهجومية.

وجاءت كلمات جان بيير بعد حادث إطلاق النيران على مدرسة في أمريكا أودي بحياة 3 أطفال و3 بالغين. 

وقالت جان بيير: "الموقف الجمهوري من أنه لا يمكن فعل أي شيء غير مقبول، أصبحت مدارسنا وكنائسنا أماكن مميتة خلال العام الماضي، أنا أسأل الجمهوريين عما ستقولونه لعائلات أولئك الذين فقدوا أقرباءهم في مدرسة ناشفيل الابتدائية".

ولم تحدد سبب حديثها عن العام الماضي عندما كانت البلاد تحت قيادة إدارة ديمقراطية، وأضافت: "يجب حظر الأسلحة الهجومية".

وصرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق بأنه لا يستطيع فعل الكثير للحد من عنف السلاح بخلاف مناشدة الكونجرس للتحرك.

تمكنت منفذة عملية إطلاق النار التي أودت بستة أشخاص في مدرسة ابتدائية في ناشفيل من شراء أسلحة وإخفائها في منزل عائلتها، رغم أدلة على معاناتها من اضطرابات نفسية، على ما أعلنت الشرطة.

قُتلت فتاتان وصبي وجميعهم في التاسعة من العمر، وثلاثة موظفين في المدرسة في الهجوم الذي وقع الإثنين، وأحيا الجدل الحاد بشأن حق حيازة السلاح في الولايات المتحدة.

وقدِم الكثير من الأشخاص، من بينهم أهالى مع أبنائهم، إلى نصب تكريمي أقيم أمام مدرسة "ذي كوفننت" في ناشفيل، عصر الثلاثاء، وامتلأت عيون كثيرين منهم بالدموع.

وقالت ليزبيث ميلغار، التي أحضرت معها طفليها لزيارة النصب لوكالة "فرانس برس": "لا يمكن تصور أن هؤلاء الأولاد الرائعين لن يعودوا إلى منازلهم".

وأعلن قائد شرطة ناشفيل جون دريك، في وقت سابق، أن مطلقة النار أودري هايل البالغة 28 عامًا، كانت تتلقى العلاج من "اضطراب نفسي"، وأن والدي هيل يعتقدان أن ابنتهما التي تقيم معهما، اشترت قطعة سلاح واحدة وباعتها في وقت لاحق.
لكن هايل التي قتلت خلال الهجوم، كانت تحمل بندقيتين هجوميتين ومسدسًا لدى اقتحامها المدرسة الصغيرة التي يرتادها نحو 200 طالب، حيث كانت المهاجمة تلميذة سابقة.

وأشارت الشرطة إلى هايل بوصفها أنثى بينما تقدم نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء ذكور. وكانت بحوزتها خرائط للمدرسة وتركت وراءها بيانًا يشي بالتخطيط لمزيد من الهجمات.

وقال دريك إن "أودري اشترت بشكل قانوني سبع قطع سلاح من خمسة متاجر أسلحة محلية مختلفة".

وأضاف: "كانت تتلقى عناية طبية بسبب اضطراب نفسي.. والداها يعتقدان أنه ما كان ينبغي أن تمتلك أسلحة".

وتابع: "تبين أنها كانت تخبئ الكثير من الأسلحة داخل المنزل".