العراق يعلن الإطاحة بآخر عناصر تنظيم داعش الإرهابى
أعلنت الأجهزة الأمنية العراقية عن القبض على عبد الرحمن اللهيبي، أخطر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث نشط في قاطع شمال بغداد فيما يسمى "ولاية الفلوجة".
ذكر مصدر أمني، الأربعاء، لقناة السومرية نيوز أن مكتب إجرام الكرمة بالتنسيق مع مديرية الاستخبارات العسكرية، بالتنسيق مع القوة الماسكة لقاطع النصر والسلام الجيش العراقي في منطقة الحصوة، حي 7 آلاف، وبمعلومات استخبارية دقيقة تمكّن من اعتقال أحد العناصر الخطرة لداعش الإرهابي عبدالرحمن علي عناد شيحان اللهيبي المكنى أبوعائشة".
وأضاف المصدر: "يعمل الإرهابي ضمن ما كان يعرف بـ"ولاية الفلوجة" قاطع الكرمة كناقل لقاطع شمال بغداد".
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه بعد استعادة مكانة العراق الطبيعية إقليميًا ودوليًا والعبور من مرحلة الإرهاب والدمار، نطمح الآن إلى الريادة والبناء والنهوض بالبلاد.
وأكد السوداني، خلال كلمته في مؤتمر بغداد الدولي للحوار، «ضرورة فرض سلطة القانون وأنه لا أحد فوق القانون في البلاد، خاصة أن الحكومة الحالية رسمت برنامجًا طموحًا وشاملًا للنهوض بالعراق والسير به نحو استثمار كل ثرواته وطاقاته وتوظيفها لتعويض ما فاته من سنوات الخراب».
أضاف: «الأهم هنا هو السير إلى ضفاف الهدوء السياسي بعيدًا عن أمواج السخط والخلافات التي عطلتنا كثيرًا عن خدمة أبناء شعبنا الذين طال صبرهم علينا، فعقدنا العزم لنبني ما تم التخطيط له ليستعيد العراق مكانه الطبيعي بين الدول التي تؤسس في الحاضر وتمتلك ناصية المستقبل».
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم، أن العراق قطع شوطًا كبيرًا في النصر على الإرهاب أمنيًا وعسكريًا.
ودعا المندلاوي في كلمة العراق التي ألقاها في المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه العاصمة بغداد، والذي يحمل عنوان (الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته)، بمشاركة رؤساء البرلمانات والوفود العربية، إلى اتخاذ موقف عربي موحد إزاء العديد من التحديات، وخصوصًا ما يتعلق بملف الأمن المائي وحقوق البلدان العربية في حماية حصصها المائية من الأنهار، إضافة إلى تقديم الدعم لسوريا لمساعدتها في عمليات الإغاثة ومساندة المنكوبين جراء الزلزال، والتأكيد على موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، متمنيًا أن تتخذ هذه الدورة القرارات والمواقف التي تصب في مصلحة الشعوب العربية، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية.
