أهمها المشي وأكل الفواكه والخضراوات.. 5 نصائح مهمة لحرق دهون البطن
يعاني الكثير من الأشخاص من دهون البطن العنيدة التي لا يبدو أنها لا تختفي، بغض النظر عن مدى صعوبة ممارسة الرياضة أو مدى صرامة اتباعهم لنظام غذائي، لكن لا تيأس فهناك أنظمة غذائية يمكن أن تساعدك على حرق دهون البطن وتحقيق معدتك المسطحة التي طالما رغبت فيها، في السطور التالية نستعرض بعض النصائح الغذائية الأكثر فاعلية لحرق دهون البطن والحصول على الشكل الأمثل.
1- تناول سعرات حرارية أقل
يحتاج المرء إلى تناول سعرات حرارية أقل من ما يحرقونه بمرور الوقت لخلق نقص في السعرات الحرارية أو الطاقة مما يؤدي إلى استفادة الجسم من دهون الجسم لاستخدامها كطاقة ، مما يؤدي إلى فقدان الدهون والوزن، لذلك ، طالما أنك تعاني من نقص في السعرات الحرارية ، فسوف تكون بحاجة لحرق الدهون ، من جميع أجزاء الجسم بما في ذلك البطن "، كما يقول ياش فاردان سوامي، مدرب الصحة ومؤسس شركة YVS ومسرع أعمال اللياقة البدنية.
2- الالتزام بتعليمات أي نظام غذائي نتبعه
وتابع ياش فاردان سوامي، يمكننا الاستمرار في فقدان الدهون من خلال الاتباع السليم لتعليمات كل نظام غذائي يعمل عن طريق وضعك في حالة نقص في السعرات الحرارية ، ولكن هذا لا يعني أننا بحاجة إلى إزالة مصادرنا الغذائية المفضلة أو تجويع أنفسنا، وهذا يعني أنه يمكننا تضمين أي شيء في نظامنا الغذائي ، طالما أننا لا نفرط في تناول الطعام.
3- ضرورة احتواء خطتنا الغذائية على مصادر الفيتامينات الطبيعية
وأضاف مدرب الصحة، "إلى جانب نقص السعرات الحرارية، نحتاج إلى دعم صحتنا وخسارة الدهون أيضًا، التأكد من أن خطتنا الغذائية تحتوي على ما يكفي من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، القادمة من الفواكه والخضروات ومجموعة متنوعة من مصادر الغذاء، والمياه لدعم الصحة وتحسين جميع عمليات التمثيل الغذائي.
4- ممارسة الرياضة بانتظام
وأضاف، سنلاحظ صحتنا تتحسن بينما نفقد الدهون ونخلق عجزًا في السعرات الحرارية، وليس نقصًا في المغذيات. إذا كنا نمارس الرياضة بانتظام (3-5 مرات في الأسبوع) ، فإننا نحرق المزيد من السعرات الحرارية ، مما يعمق عجز السعرات الحرارية.
5- المشي يساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسين الصحة العامة
كما أن "المشي 8000-12000 خطوة كل يوم يمكن أن يساعد ليس فقط في تضخيم حرق السعرات الحرارية ولكن أيضًا في تحسين الصحة العامة، وهذا من شأنه تحسين حرق الدهون، وحتى مساعدتنا في السيطرة على الجوع وزيادة الشعور بالشبع لأن النوم الأمثل يمكن أن يقلل هرمون الغريلين (هرمون الجوع) ويزيد هرمون اللبتين (هرمون الشبع) جنبًا إلى جنب مع العديد من الفوائد الصحية للنوم على صحة الدماغ ، وصحة الأعضاء ، والتعافي ، وحتى الصحة العاطفية.
