مدير «مطروح الأزهرية»: الأزهر الشريف هو الحارس الأمين على الإسلام عقيدة وشريعة
قال الشيخ عبدالعظيم سالم، مدير الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إنه منذ ما يقرب من ألف عام أو يزيد، سطعت في سماء بلدنا شمس تجسد فيها الإسلام فأصبح الأزهر شمس الإسلام التي لا تغيب فلقد كان الأزهر الشريف على مرّ تاريخه ولا يزال الحارس الأمين على الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقًا، يؤدي رسالته ويتحمل مسؤوليته في الحفاظ على الدين وتراثه وعلومه الشرعية والعربية وغيرها.
جاء ذلك، خلال فعاليات الاحتفال بمرور 1083 عامًا على إنشاء الجامع الأزهر الشريف وذلك بحضور اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، ونائبته الدكتورة دينا عثمان، والشيخ عبدالعظيم سالم، مدير الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والشيخ عبدالحكيم سلطان، مدير عام الوعظ، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وعددًا من مديري المديريات وممثلي الأوقاف والكنيسة وأبناء مطروح.
وأوضح أن الأزهر أصبح كعبة العلوم الدينية والعربية والثقافية في مصر والعالم ومركز إشعاع روحي وديني وثقافي ينشر مبادئ وأخلاق الإسلام، ويوضح المنهج النبوي في مواقف الحياة المتنوعة بعيدًا عن التعصب الأعمى، أو الاضطهاد الفكري أو المادي فكتب الله له القبول وتهيأت له النفوس على مدار عقود وقرون طويلة فأصبح الجامعة الإسلامية الكبرى الفريدة في العالم بتاريخها، وأهدافها، ورسالتها ومنهجها ووسطيتها.
وأضاف أن الأزهر الشريف يضطلع بمسؤولياته ويواصل مسيرته العلمية في بيان حقائق الإسلام بمنهج وسطي معتدل يحترم التعددية الدينية والمذهبية والفكرية ويعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة لأجل حماية العقول من الغلو والتطرف والتسيب، موضحًا أنه انطلاقًا من هذه المسئولية كان الدور العظيم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في النهوض بالتبعات الملقاة على عاتق الأزهر الشريف في الداخل والخارج لبيان حقائق الإسلام ومواجهة التطرف، والإرهاب وأهمية المجابهة الفكرية وبيان جهود الأزهر الشريف وجميع هيئاته.
وأكد أن الأزهر الشريف عاش أكثر من ألف عام وسيظل يدرس المذاهب الفقهية، والمسائل الكلامية على افتراقها والعلوم الإسلامية بمختلف أذواقها ومشاربها.
