تريزيجيه يؤازر منتخب مصر قبل مواجهة مالاوى فى تصفيات أمم إفريقيا

حرص محمود تريزيجيه نجم منتخب مصر وطرابزون التركي على مؤازرة المنتخب الوطني قبل التوجه لملعب استاد الدفاع الجوي قبل مواجهة مالاوي في التاسعة مساء اليوم في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ٢٠٢٤ بكوت ديفوار.

ويحضر تريزيجيه مباراة منتخب مصر أمام مالاوي من استاد الدفاع الجوي بسبب غيابه عن قائمة المنتخب للإصابة.

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أولى تجاربه الرسمية تحت القيادة الفنية للبرتغالي روي فيتوريا، عندما يستضيف نظيره مالاوي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية في كوت ديفوار 2024. 

وتنطلق المباراة في التاسعة من مساء اليوم الجمعة على استاد "الدفاع الجوي"، بعد تعذّر إقامتها على استاد القاهرة، وذلك في حضور 20 ألف متفرج.

وعلى الرغم من مرور نحو 8 أشهر على تولي روي فيتوريا مهمة قيادة الفراعنة خلفًا لإيهاب جلال الذي أقيل بعد هزيمة الفريق من إثيوبيا بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، فإن مباراة مالاوي هي الأولى الرسمية للمدرب البرتغالي، الذي قاد الفراعنة في 3 وديات فقط طوال هذه المدة.

لذلك فإن فيتوريا هو أول الساعين لتقديم عرض طيّب ونتيجة إيجابية تكون بمثابة البداية الطيبة لبناء علاقة ود مع الجماهير المصرية العاشقة لمنتخب بلادها، في محاولة لكسب ود الجماهير من ناحية والوصول إلى النقطة السادسة على أمل استعادة صدارة المجموعة وفقًا لنتائج بقية المنتخبات.

ويتواجد منتخب مصر في المركز الأخير بالمجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط حققها من الفوز على منتخب أوغندا في الجولة الأولى، بينما يتواجد منتخب مالاوي في المركز الثاني وأوغندا في المركز الثالث وإثيوبيا في المركز الأول، وجميعها تمتلك 3 نقاط، الأمر الذي أشعل المنافسة مبكرًا في المجموعة.

واستقر فيتوريا على التشكيل الذي سيخوض به مباراة الليلة، على أمل تحقيق فوز مريح يضمن للفريق حالة من الاستقرار داخل وخارج الملعب قبل مباراة الجولة الرابعة، أمام المنتخب نفسه في الثالثة عصر الثلاثاء المقبل.

ويضم التشكيل الأقرب لهذه المباراة في حراسة المرمى محمد الشناوي، وثنائي قلب الدفاع أحمد حجازي، محمد عبدالمنعم، بحكم التفاهم الجيّد بينهما وطول القامة للتعامل مع لاعبي مالاوي، الذين يتميزون بالأطوال.

ويتولى محمد هاني مهام قيادة الجبهة اليمنى، برغم تحفظ فيتوريا على مستواه، لكن عدم وجود الأفضل يفتح الطريق أمام هاني لشغل هذا المركز، ويتولى أحمد أبوالفتوح مهمة قيادة الجبهة اليسرى.

وفي خط الوسط، لا غنى عن طارق حامد صاحب المجهود الوافر لمواجهة الطريقة العشوائية التي يعتمد عليها منتخب مالاوي، ومعه حمدى فتحي ومن أمامهم أحمد سيد زيزو بمهام صانع ألعاب يميل ناحية اليمين أحيانًا لمعاونة محمد هاني.

وهناك ثلاثي هجومي مكوّن من محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد، على أن تكون هناك مهام خاصة لكل لاعب وفقًا لتعليمات فيتوريا التي فضّل تأجيلها للمحاضرة الأخيرة.