رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى أهالى قرية الكلح: وحدة مطافئ «حياة كريمة» وفرّت لنا الأمن

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت «حياة كريمة» الدعم في العديد من القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في الريف المصري، وكان من بينها قرية الكلح، التابعة لمحافظة أسوان، وكان من أبرز مشروعتها في القرية مشروع وحدة الحماية المدنية.

وقالت «زينب محمد مصطفى» إحدى سكان قرية الكلح غرب التابعة لمحافظة أسوان، لـ«الدستور» إن النيران كانت تلتهم المنازل ويسقط الكثير من الضحايا وذلك بسبب عدم وجود نقطة إطفاء داخل القرية أو في منطقة قريبة منها، ما سبب الكثير من الكوارث لسكان القرية، وذكرت أن هناك عائلة كاملة تفحمت من قبل داخل منزلها بسبب تأخر وصول عربة المطافئ، وكان النيران شديدة جدًا مما جعل إنقاذهم من قبل الأهالي صعبًا، إلى جانب حدوث حالات اختناق من الأهالي أثناء محاولتهم لإنقاذ الأهالي من الحرائق.

وأضافت أن في كل عائلة داخل القرية فقيدًا أو مصابًا بسبب النيران التي التهمت منازلهم من قبل وهناك الكثير من الأسر التي فقدت منازلها وأصبحوا يعيشون في الشوارع بدون مأوى.

وأضافت أن المبادرة جاءت لإزالة ذلك الخوف بإنشاء نقطة إطفاء تخدم الأهالي داخل القرية والقرى المجاورة، وذلك ساعد كثيرًا في السيطرة على الحرائق قبل تمددها للمنازل المجاورة، كما ساعد على عدم سقوط ضحايا من الأهالي، لأن سيارات المطافئ تأتي خلال دقائق من إبلاغها.

وذكرت أن هذه الخدمة من أفضل الخدمات التي قدمتها المبادرة للأهالي داخل قرية الكلح غرب لأن الأهالي عانوا كثيرًا من قبل بسبب نشوب الحرائق في منازلهم وسقوط عشرات الضحايا بعد التهام النيران أجسادهم.

وتختتم حديثها شاكرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تلك المبادرة التي وفرّت الأمن والسلام للأهالي وارتقت بهم إلى الأفضل في كل المجالات.