رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صاحبة «وراء كل أكلة حكاية» تكشف أسرارا لأول مرة عن أصل الكنافة والقطايف

الكنافة والقطايف
الكنافة والقطايف

تحدثت الدكتورة منال عز الدين، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب “ورا كل أكلة حكاية”؛ عن أسرار لأول مرة عن أصل الكنافة والقطايف.

كنافة معاوية

وأكدت خلال مداخلة هاتفية على قناة TEN الفضائية، اليوم، أن الكنافة والقطايف هي نجوم الشباك على مائدة شهر رمضان الكريم في جميع البيوت المصرية من الحلويات، مشيرة إلى أن الكنافة ظهرت في عهد معاوية بن أبي سفيان أول خليفة للدولة الأموية وكان دائما يشتكي لطبيبه بأنه يشعر بجوع شديد خلال ساعات الصيام الطويلة فوصف له الطبيب "الدقيق بالمياه" والتي تشبه تماما الكنافة.

علاقة أهل الشام والكنافة 

وتابعت أن أهل الشام قاموا بتقديمها للخليفة بشكل خيوط بطريقة شهية ثم بعد ذلك أطلق عليها كنافة معاوية في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الكنافة كانت وصفة طبية في بداية الأمر ومع مرور الوقت لا تعطي النتائج المطلوبة ولكنها تقلل الشعور بالجوع فأصبحت بعد ذلك طعام الملوك والأمراء ومع مرور الوقت قُدمت لجميع الفئات بعد ذلك، فيما يعود أصل الكنافة بالشربات أو بالسكر.

لماذا أطلق عليها اسم القطايف

وأضافت أن القطايف أطلق عليها هذا الاسم بحسب إحدى الروايات بأن ملمسها كالقطيفة، ورواية أخرى تقول إنه في العصر العباسي كان صناع القطايف يتنافسون مع صناع الكنافة، حيث قام صناع القطايف بحمل حشوات مختلفة وتوزيعها على المارة لمحاربة الكنافة، وبسبب شد أو قطف الناس لها عند تناولها أطلق عليها مسمى “القطايف” على طريقة تناول الناس لهذا النوع من الحلوى.

أهم الأكلات في عصور الخلافة الإسلامية

وأوضحت أن الكنافة والقطايف وصوابع زينب كانت أهم الأكلات في الخلافة الإسلامية، ناصحة المواطنين أنه من الأفضل تناول الكنافة والقطايف بعد الفطار بفترة وذلك بسبب ارتفاع سعرتها الحرارية للغاية، فالقطعة الواحدة من القطايف أو الكنافة تعطي 300 سعر حراري بعيدا عن الإضافات المختلفة.

لا يجب تناول الكنافة والقطايف في السحور أو بعد الإفطار

ونوهت أن تناول الكنافة والقطايف في السحور يزيد الإحساس بالعطش، وبعد الفطار مباشرة يؤدي لعسر هضم، ناصحة المواطنين الانتهاء من وجبة الإفطار ثم الانتهاء من صلاة التروايح ويتم تناول الكنافة والقطايف بعد الصلاة وقبل السحور وبعد ذلك يجب تناول الزبادي أو لبن رايب للمساعدة علي الهضم وتقليل نسبة السكر في الدم والجسم بشكل عام وذلك لأن السكريات المصنعة ترفع السكر في الدم بشكل مفاجئ أما سكر الفواكه يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي.