رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدَا.. حفل إطلاق ومناقشة كتاب «انت مالك؟» لـ أشرف توفيق

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تستضيف مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، في السادسة من مساء غدٍ السبت، حفل إطلاق ومناقشة أحدث مؤلفات الكاتب أشرف توفيق، “انت مالك؟” .. لماذا يدسّ البعض أنفه في شؤون الآخرين؟

وقال “توفيق” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”:  “كتاب (انت مالك؟) هو كتاب اجتماعي خفيف، يناقش حالة التدخل في حياة الآخرين التي أصابت البعض، وخاصة بعد انتشار مواقع السوشيال ميديا، وإحساس كل صاحب (أكاونت) أنه من حقه أن يسب هذا ويتنمر على هذا، ويحدد لهذه ما تلبسه وما تقوله وما تعتقده”.

وتابع: لم يعد النقاش المحمود موجودا، ولم تعد النصيحة الخالصة من أجل الصالح الخاص والعام متاحة، إنما أصبحت التعليقات والنصائح بغرض فرض الرأي وإهانة الرأي الآخر، وصار الاعتداد بالرأي هو الأصل، وصار من حق أي حد أن يسب الآخر بغض النظر عن سنه أو علمه أو مقامه الاجتماعي، فكسر التابوهات الذي أصبح سمة من سمات العصر امتد لكسر الاحترام لأي آخر، حتى الموت نفسه لم يسلم صاحبه من التدخل في مآله، إلى جنة أم إلى نار".

كتاب “انت مالك” يناقش هذه الآفة المجتمعية من كل جوانبها، فالحجة الجاهزة لكل من يدس أنفه في حياة الآخرين هي (الدين) وأن ما يفعله واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولذا سيكون الفصل الأول في الكتاب عن "هل تأمرنا الأديان بمثل هذه الأفعال؟"، وفصل عن الدافع النفسي الذي يجعل الشخص يصر على التدخل في حياة غيره، وفصل عن دور “السوشيال ميديا” وما يحدث فيها من تنامي هذه الظاهرة، وفصل عن النصيحة وشروطها، وكيف يمكن تقديم النصيحة، ومتى نتقبلها ومتى نرفضها، إلى جانب فصول عن أفضل ما قيل في النصيحة وتقبلها وأفضل ما قيل عن ذم الذي يتدخل في غير شؤونه، ومشكلة الفضول غير المبرر، ومشكلة التحيز الأعمى والهرولة خلف أي "حفلة" للتنمر والسخرية من الآخر، وشهوة الـ "فَتْي" التي أصابت الجميع في ما يعلم وما لا يعلم، وفصل عن شهوة خلق الأعداء المجاني من خلال معارك غير ذات جدوى، وغيرها من الأفكار والفصول.