رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قفشت جوزى وأختى على سريرى».. قصة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة

جريدة الدستور

"مفيش أسوأ من إن أقرب ناس ليك هى اللي تخونك وتطعنك في ضهرك.. منظر جوزي وأختي في أحضان بعض مش بيفارقني".. جملة لخصت بها "علياء" - اسم مستعار- رغبتها في الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة بالعباسية، حيث طالبت في الدعوى رقم 5674 بتطليقها من زوجها للضرر الذي وقع عليها عقب اكتشافها خيانة زوجها لها مع شقيقتها. 

الدعوى التي تولت نهى الجندي، المحامية، رفعها أمام محكمة الأسرة للحصول على حقوق المدعية الثلاثينية تضمنت تفاصيل الضرر الذي وقع عليها حيث قالت: "كان ممكن أصدق إن جوزي يخون زي أي راجل بييجي عليه وقت ويتغير إنما أختي تكون هى عشيقته ده اللي عمري ما تخيلته". 

وسردت "علياء" تفاصيل مأساتها قائلة إنها جمعت بينها وبين زوجها قصة حب كبيرة كان يشهد بها جميع المقربين منهم واستمر زواجهما لمدة 13 سنة أنجبا خلالها 3 أطفال بذلت مجهودا مضنيا لتربيتهم أحسن تربية مع مرور حياتها وزوجها ببعض المشكلات التي كانت تعكر صفوها، لكنها كانت تمر بهدوء.

وأضافت أنها منذ فترة كانت تلاحظ تعاملا غريبا بين زوجها وشقيقتها وكثرة تحدثهما معا وبدأ الشيطان يلعب في رأسها، إلا أنها كانت تطرده وتقنع نفسها بأنه يعاملها كأخته ومستحيل أن تجمعهما علاقة محرمة فهو يحبها ويحترم شقيقتها، كما أن أختها لن تتمكن من خيانتها واستمر الأمر على هذا الحال لفترة طويلة وهي ينتابها الشك لكنها تكذب الصوت الذي يتردد بداخلها. 

وعن اليوم الذي غير مجرى حياتها ودمرها تماما تروي علياء ما حدث قائلة إنها خرجت كعادتها يوميا للذهاب إلى عملها لكنها اضطرت للعودة مبكرا في غير موعدها وعندما دخلت إلى شقتها شاهدت آخر ما كانت تتوقعه ولم تصدقه عيناها، حيث كانت شقيقتها في أحضان زوجها على سرير الزوجية في وضع مخل، مضيفة أنها لم تشعر بنفسها عندما صرخت بصوت عال ونادت على الجيران ليشهدوا على خيانة زوجها وأختها وبالفعل تجمع عدد من الجيران وتحول الأمر إلى فضيحة. 

تبكي علياء عندما تتذكر تلك اللحظة قائلة إنها فوجئت من رد فعل شقيقتها التي لم تخجل من فعلتها بل اقتربت منها تحاول جرها من شعرها والتعدي عليها بالضرب بينما يقف زوجها ثابتا لم يحاول منعها وعايرتها شقيقتها بأن زوجها تركها وذهب إليها قائلة: "زهق منك هيطلقك ويتجوزني". 

واعتقدت الزوجة أن شقيقتها تهددها فقط، لكنها بالفعل تزوجت زوجها بعدما قضت المحكمة بتطليقها، لكنها نجحت في الحصول على كافة مستحقاتها من نفقة ومؤخر وقائمة منقولات. 

واختتمت الزوجة حديثها قائلة: "أختي خربت بيتي ودمرت حياتي خانتني مع حب عمري اللي طاوعها وطلع خاين زيها وقاطعتها ونسيت إن ليا أخت".