رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب البحيرة عن سكن كريم: حياة كريمة أعادت البنية التحتية للمنازل

حياة كريمة
حياة كريمة

كثفت المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهودها خلال الفترة الماضية على تطوير القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا من خلال تطوير بنيتها التحيتة والأساسية، وتطوير الوحدات والمكاتب الخدمية من بينها تطوير مكاتب البريد والمستشفيات والوحدات الصحية، والمدارس والشوارع ورصف الطرق، وتشجيرها، وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي.

إلا أن المبادرة الرئاسية لمست وجود أزمة في إسكان الشباب في المحافظات والقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، لذلك عملت على تقديم الدعم للشباب في هذا الملف من خلال مشروع سكن كريم، في هذا الإطار استعرضت "الدستور" آراء عدد من شباب البحيرة حول هذا الأمر.

وقال سامي السيد أحد سكان البحيرة لـ" الدستور":"منزلنا كان معرض للهلاك والإنهيار في اي وقت ولكن حياة كريمة قامت بتطويرة عن طريق هدمه وبناءة مرة أخري بعد سقوط سقف المنزل أثناء الأمطار ولكن حياة كريمة أعادت البنية التحتية لمنزلنا بشكل حضاري ومميز، سكن كريم أحد مشروعات المبادرة الرئاسية، والمنفذ بالقرى المستهدفة والذي يهدف إلي توفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية".

أضاف خلف السباعي، أحد شباب قرى محافظة البحيرة:"حياة كريمة حرصت علي توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم، وأن كان يوجد منازل كثيرة متهالكة داخل قري البحير ولكن تم تحويلها إلي منازل حضارية بشكل ممتاز يليق بالأهالي".

وتسعي حياة كريمة إلي تقديم الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم ، وتحسن المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من المبادرة في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات وتقليل التلوث وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتحسين البنية التحتية و المؤشرات البيئية لمساكن الأسر المستفيدة.