بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. جامعة ليفربول تكشف النقاب عن أول امرأة سجلها التاريخ الفرعوني
كشف موقع ميراج الدولي، النقاب عن احتفالية جامعة ليفربول البريطانية باليوم العالمي للمرأة، وذلك بتسليط الضوء على الملكة المصرية الفرعونية “نيت- حتب”، أول أمرأة حاكمة في التاريخ الفرعوني، حيث عاشت وحكمت خلال عهد الأسرة الأولى، واعتقد علماء الآثار أنها حاكم ذكر، فالمصطبة الكبيرة ووضع اسمها بداخل سيرخ على العديد من طبعات الأختام كانت تقود في السابق علماء المصريات والمؤرخين إلى الاعتقاد الخاطئ بأنها قد تكون ملكاً غير معروف.
وتابع التقرير، الباحثون في الجامعة يقدمون أبحاثهم عن أول أمرأة مسجلة في التاريخ من مصر الفرعونية ومشاركة ما يمكن اخباره عن بحثهم الأثري حول قصتها الرائعة التي اذهلت العالم والتاريخ كأول أمرأة حكمت في التاريخ، كما يتم البحث في أجزاء من القبر الذي دفنت السيدة نيث-حتب منذ أكثر من 5000 عام والمعروض حاليا في متحف جارستانج للآثار بجامعة ليفربول، فقد كانت حتب زوجة الملك نارمر ووالدة الملك حور عحا اللذين كان لهما الفضل في توحيد مصر القديمة.
أول أمرأة فرعونية
ووفقًَا للتقرير، فقد أعادت جون جارستانج حفر مقبرتها الكبيرة في مدينة نقادة بصعيد مصر عام 1904، بعد محاولة سابقة في أواخر القرن التاسع عشر، وعثرت على مئات النقوش والأشياء، وتضمنت بعض هذه النقوش السرخ وهو رمز مستطيل يعلوه إله ويُكتب فيه اسم الملك تقليديًا.
وسيكون البحث باستخدام التصوير الانعكاسي للتحول (RTI) على هذه النقوش التي غالبًا ما تكون باهتة ويصعب قراءتها، ووجد علماء الآثار في ليفربول اسم نيث حتب مكتوبًا على سيريخ ، مما يشير إلى أنها يمكن أن تكون في الواقع أول امرأة فرعون وليس فقط قرينة الملك نارمر.
وقالت جينا كريسينزو لايكوك، أمينة متحف جارستانج بجامعة ليفربول: إن العثور على سيريخ نيث-حتب من قبرها أمر رائع حقًا، كما إنه يشير إلى أنها ربما لم تكن مجرد زوجة قرينة ولكنها ربما كانت حاكمة في حقها الخاص بإحدى ممالك مصر البدائية التي كانت موجودة قبل التوحيد مباشرة.
