رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصص أسطورية.. موقع أمريكي يسلط الضوء على أكثر المقابر رعبا حول العالم

المقابر الاثرية
المقابر الاثرية

سلّط موقع «ياهو نيوز» الأمريكي، الضوء على الفلكلور والحكايات المخيفة والأساطير حول المقابر الأكثر رعبًا في العالم، خاصة المقابر الأثرية التي أثارت دهشة العالم، فضلًا عن تاريخ عددٍ من المقابر الفرعونية في مصر القديمة، بعدما اشيع أن كهنة مصر القديمة قد صبوا لعنتهم على أيّ شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها أو يقتحم خلوتهم وينتهك حرمة موتاهم. 

وقال الموقع إن المقابر الأثرية الأكثر رعباً جاءت من منطلق سر لعنة الفراعنة التي أشيعت في العديد من القصص الأسطورية، بالاضافة الى سرد قصص عن وفيات مأساوية وأرواح غاضبة، وطقوس دفن فريدة من نوعها، مؤكدا ان الفلكلور والحكايات لمواجهات المقابر المخيفة موجودة في جميع أنحاء العالم، حيث يوجد 14 بقعة تقشعر لها الأبدان، وتأتي أهمها المقابر المصرية القديمة.

- وادي الملوك من أعظم المقابر في التاريخ 

 قال الموقع ان مقبرة وادي الملوك من أعظم المقابر رعبًا في التاريخ ففي أعماق تلال طيبة "الاقصر الان"، قبالة غرب النيل يوجد وادي الموتى، والتي كانت بمثابة موقع دفن للفراعنة المصريين والنبلاء لما يقرب من 500 عام من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وهي تتألف من وديان ضخمين وتشمل وادي الملوك ووادي الملكات ومعبد هابو ومعبد حتشبسوت.

وأكد ان داخل موقع الدفن المصري القديم بالأقصر، هناك 63 مقبرة وحجرة معروفة تم إنشاؤها لنبلاء مهمين والفراعنة الأقوياء، بما في ذلك سيتي الأول ورمسيس الثاني، وتقول الأسطورة أن إزعاج رفات العائلة المالكة المحنطة سيؤدي إلى سوء الحظ والمرض الشديد وحتى الموت، ومع ذلك ، فإن هذه الأقبية المعقدة تحت الأرض، والتي كانت مليئة بالكنوز ليستخدمها الأموات ويستمتعون بها في الحياة الآخرة، لم يكن المقصود منها أبدًا أن يراها أي شخص آخر بنظرة رعب .

- مقبرة الفرعون توت عنخ آمون 

 


منذ اكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر قبر الفرعون الشاب توت عنخ آمون، الملقب بالملك الصبي في عام 1922، وبدأت أسطورة "لعنة الفراعنة" مع اكتشاف المقبرة الذي وجد بداخلها عبارة منقوشة على جدران المقبرة، والتي تقول سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدّد أمن مرقد الفراعنة وسلامته.

هذه العبارة كانت بداية لسلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال الذين شاركوا في فتح المقبرة، فشاع أن كهنة مصر القديمة قد صبوا لعنتهم على أيّ شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها أو يقتحم خلوتهم وينتهك حرمة موتاهم.

- مقبرة الملك اخناتون

 

وصف شهود عيان الفرعون بأنه رجل صغير القامة يرتدي الزي الملكي الكامل، مع طوق ذهبي وغطاء للرأس، ووفقًا للأساطير المصرية، فإن الفرعون أخناتون الذي حظر عبادة الآلهة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، قد لعن للتجول في الصحاري إلى الأبد كعقاب، وتصر الأساطير على أن روح الملك اخناتون تتجول في الموقع الرملي. 

وبحسب ما أورده الموقع فقد يروي العديد من الحراس حكايات عن سماع صرخات حزينة مليئة بالغضب والبغض يتردد صداها عبر الصحراء الفارغة في الليل، كما أفادوا بأنهم اتبعوا خطى بلا جسد وعجلات عربة، كما لو كانت أشباح مسرعة تتسابق عبر الوادي في جوف الليل.

وأشار الموقع ايضا الى عدد من المقابر الاخرى والتي من بينها تماثيل ملاك الموت المنهارة في إدنبرة المقبرة الاسكتلندية التي تعود للقرن السادس عشر مغلفة بشبكات معدني، ومقبرة الحي اليهودي في براج بجمهورية التشيك.