رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير ألمانى: مقبرة توت عنخ آمون أيقونة أثرية عالمية فريدة من نوعها

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون

سلطت شبكة اوستريش أوف الألمانية الضوء على مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون، وما تحمله المقبرة من اكتشافات وأسرار ثمينة وتحف ذهبية وغيرها من القطع الفاخرة بالمقبرة. 

وتابعت الشبكة: تعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، حيث تحمل المقبرة مجموعة من الأشياء الثمينة السليمة والكاملة نسبياً، مما زادها شهرة عالمية.

وأضافت الشبكة الألمانية أن مقبرة توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة، كما تم افتتاح المقبرة لأول مرة في 26 نوفمبر 1922 من قبل هوارد كارتر وقد احتل العناوين الرئيسية في صحف جميع أنحاء العالم.

وأشارت الشبكة الألمانية إلى أنه يجب أن تستغرق أعمال التنقيب واستعادة المكتشفات ونقلها إلى القاهرة ما مجموعه عشر سنوات.

أسرار المقبرة

ووفقاً للشبكة الألمانية فقد تم الكشف عن أشياء فريدة وسليمة وكاملة نسبياً في المقبرة مع كل يوم من أيام التنقيب، لذلك نشأ السؤال: من يمتلك هذا الاكتشاف وأين يجب الاحتفاظ به؟.

ونقلت الشبكة عن هيئة الآثار المصرية قرارًا ببقاء محتويات غرفة الدفن بالكامل في مصر، لكن خلال أعمال التنقيب ظهرت مزاعم عن سرقة أشياء من القبر.

وبحسب ما أوردته الشبكة الألمانية، فقد تعتبر مقبرة توت عنخ آمون صغيرة نسبة للمقابر الأخرى من حيث الحجم والتصميم المعماري وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط.

وتعد شهرة توت عنخ آمون على قدر الشهرة الطاغية التي بلغها - ولم يصل إليها أي ملك مصري- كانت تعويضًا عن المآسي التي مر بها، فذلك الملك الصبي وصل إلى العرش فجأة ولم يتعد عمره التاسعة، لم يلملم فيها أي إدراك سياسي أو وعي بمسئولية الحكم.