رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصناعات المعدنية»: التنسيق مع «التنمية الصناعية» يُبسط الإجراءات على المستثمرين

اتحاد الصناعات
اتحاد الصناعات

أعرب وفد غرفة الصناعات المعدنية برئاسة اللواء مهندس عماد الألفي، عن تفائله بتبني الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتوجه نحو التحول الرقمي وميكنة الإجراءات مما يساهم في وضع حلول جذرية لمعظم مشاكل مستثمري قطاع الصناعات المعدنية والأنشطة الصناعية عمومًا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة، مع عدد من أعضاء غرفة الصناعات المعدنية بمقر الهيئة، لبحث تطوير قطاع الصناعات المعدنية وحل المعوقات والتحديات التي تواجه المشروعات المعدنية.

حضر الاجتماع كل من النائب خالد عبد الله عضو الغرفة، ومن سعيد جزر وأيمن العشري وكيلي الغرفة والمهندس عماد على مدير عام الصناعات المعدنية بالهيئة، إلى جانب عدد من أعضاء الغرفة.

وقال “عبد الكريم” إن الاجتماع ناقش دعم الهيئة لتنمية وتطوير قطاع الصناعات المعدنية والذى يعد أحد أهم القطاعات الإستراتيجية والحيوية.. وكذا التعرف على أهم التحديات التي تواجه القطاع، ومنها مطالب أعضاء الغرفة بشأن تقنين أوضاع المصانع غير المرخصة.

وأكد رئيس هيئة التنمية الصناعية، أنه تمت الموافقة على قانون توفيق الأوضاع بمجلس الشيوخ وتم مناقشته بلجنة الصناعة بمجلس النواب ومن المنتظر إقراره قريبًا خلال الجلسة العامة للبرلمان.

وتابع: يمنح القانون صلاحية للهيئة لمدة أقصاها 3 سنوات بمنح تصاريح تشغيل مؤقتة للمنشأت الصناعية لمدة عام لتوفيق أوضاعها، وإذا ثبت جدية المنشأة يمكن تجديد التصريح لمدتين أُخرتين في ضوء جدية المشروع، وذلك لمزيد من التيسيرات للمستثمر الجاد.

واستعرض رئيس الهيئة خلال الاجتماع، إنجازاتها في إطار التحول الرقمي حيث تم تطوير وإعادة تفعيل خريطة الفرص الاستثمارية الصناعية إلكترونيًا، كاشفًا عن ان الهيئة بصدد طرح أراضي جديدة للمستثمرين على الخريطة قريبًا.

وأكد أنه تم ميكنة العديد من خدمات الهيئة، كاشفًا انه جاري الإعداد لتقديم الخدمات للمستثمر إلكترونيًا مرحليًا، بحيث ينهي جميع معاملاته (أونلاين) خلال الفترة المقبلة، ومنها خدمات المتابعة السنوية للتراخيص وغيرها من الخدمات التي تستلزم توجه المستثمر للهيئة لإنهائها.

وأضاف “عبد الكريم” ان الهيئة قامت بتطوير آلية منح التراخيص والسجل الصناعي، حيث قامت مؤخرًا بتفعيل مكاتب الإعتماد والعمل على زيادة أعدادها لتغطية كافة المحافظات بالتنسيق مع نقابة المهندسين، كما قامت الهيئة بتطوير منظومة المعاينات بالكامل حيث تم توحيد نموذج المعاينة الفنية وربط معاينة كل من السجل الصناعي والرخصة للتيسير على المستثمرين، مما أثمر عن تنفيذ 7745 معاينة خلال النصف الثاني فقط من عام 2022.

من جانبه، أكد المهندس عماد الالفي، على أهمية التنسيق مع الهيئة بموافاة الغرفة بأية تيسيرات جديدة تقرها الهيئة أو قرارات من شأنها تبسيط الإجراءات على المستثمر الصناعي ليكون المستثمر على دراية بها عند إنهاء إجراءاته، متطلعًا لمزيد من التيسيرات واستمرارية التواصل الإيجابي مع المستثمرين للمشاركة والدعم  لسياسات الهيئة وقراراتها.