رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في شهر المرأة.. لماذا الفتيات أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل النفسية؟

اضطرابات الأكل
اضطرابات الأكل

ينتهي الأسبوع العالمي بالتوعية باضطرابات الأكل النفسية اليوم، والذي يبدأ في 28 من شهر فبراير وينتهي في 6 مارس، حيث يهتم هذا الأسبوع بشكل عام بالمشكلات المتعلقة باضطرابات الطعام، وكيف تؤثر على الصحة النفسية والجسدية.

وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، المتخصص المعتمد من الجمعية العالمية للمتخصصين في اضطرابات الأكل النفسية، أن اضطرابات الأكل النفسية، هو من الأمراض المرتبطة بالطعام، والمنتشر بشكل كبير في مصر والعالم أجمع.

وأكدت عيسوي، أن أضطربات الأكل النفسية له الكثير من الأنواع، لعل أشهره "الشرة العصبي" وهو عبارة عن الرغبة في التقيؤ وإخراج ما في المعدة، ففي هذا النوع دائمًا ما يشعر المرضى بأنهم مذنبون والسبب الأول في زيادة الوزن.

لماذا الفتيات أكثر عرضه للإصابة باضطرابات الأكل النفسية؟

أوضح الخبراء أن فقدان الشهية العصبي والشره المرضي أكثر شيوعًا بين النساء أكثر من الرجال لأن المزيد من النساء يتبعن نظامًا غذائيًا للتحكم في وزنهن.

وأكد الأطباء، أن اضطرابات الأكل تؤثر بشكل أساسي على المراهقات والشابات البالغات، في حين أن هذا التعميم غير دقيق تمامًا، إلا أن هناك قدرًا ضئيلًا من الحقيقة في أن المراهقات والشابات البالغات هن أكثر السكان تأثرًا بمعتقدات وسلوكيات اضطراب الأكل. 

فوفقًا لأخر الإحصائيات، فأن معدل الفتيات المراهقات اللائي يعانين من اضطراب الأكل يزيد عن ضعف معدل الفتيان المراهقين، حيث تأثر 3.8٪ من الفتيات المراهقات و 1.5٪ من الفتيان في سن المراهقة.

 كما كشفت الأبحاث أن 35 إلى 57٪ من المراهقات ينخرطن في اتباع نظام غذائي قاسي، أو الصوم، التقيؤ الذاتي، حيث تشير دراسات إضافية إلى أن 10 من كل 100 شابة سيعانين من اضطراب الأكل في مرحلة ما بحياتهن.

وعن السبب وراء زيادة فرص إصابة الفتيات بإضطرابات الاكل، أكد العلماء، أن مع دخول الأطفال إلى سن المراهقة، فإنهم يعانون من تغيرات جسدية غير مريحة ومربكة تؤثر على أفكارهم وعواطفهم ومفاهيمهم الاجتماعية وعلاقاتهم مع مظهرهم وهويتهم وجسمهم، حيث يمكن لأي عدد من هذه العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية أن تساهم في تطور اضطراب الأكل.