رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خمسة اكتشافات حول كيفية صنع قدماء المصريين للمومياوات

المومياوات
المومياوات

أكد موقع ايستموجو الهندي، أن مومياوات المصريين القدماء ما زالت تأثر بأسرارها وغموضها خيال البشر، حيث تكشف المومياوات عظمة وبراعة القدماء المصريين وطقوسهم وتقاليدهم، كما أنها لا تزال تسحر تصور العلماء الآثار وتدل على إبداع يهب تاريخ الموتى حياة وجمالا، وتعد نموذج مختلف من الطراز الفني الأكثر شهرة، كما أن للمصريين القدماء معادلة على مدار عصورهم الطويلة التزمت بقاعدة أخرى للبقاء المطرز بالجمال من خلال الحفاظ على المومياوات وتحنيطهم بشكل متميز.  
وكشفت الموقع الهندي، النقاب على أسرار وغموض صنع المومياوات للمصريين القدماء وكيفية الحفاظ عليهما وسر التحنيط وعلاقته بالعالم السفلي، والتي تشير إلى تغيير كبير في فهمنا لكيفية ولماذا ومتى تم إنشاء المومياوات، كان هذا مدفوعًا في الغالب بالاكتشافات العلمية الجديدة.

 

- عملية التحنيط التي تعتبر من أقدم مما تخيله

 

منذ عقود من الزمان جاءت أقدم المومياوات المعروفة من عصر الدولة القديمة (حوالي 2500-2100 قبل الميلاد) في الوقت الذي بدأ فيه المصريون في استخدام التوابيت، كما تعد هذه المومياوات نادرة، لكنها تظهر عليها علامات تدل على أن المحنطين أعدوها بشكل خاص، ويُعتقد أن المومياوات التي تعود إلى ما قبل عصر الدولة القديمة تم إنشاؤها بشكل طبيعي عن طريق دفن الجثث في قبور في الرمال الساخنة والجافة، كما يعتقد العلماء أن التحنيط تم تطويره للحفاظ على الجثث داخل التوابيت، لكن الاختبارات الكيميائية التي نُشرت في عامي 2014 و2018 أظهرت أن الراتنجات والعطور كانت تُستخدم بالفعل للمساعدة في الحفاظ على جلد الموتى منذ أكثر من 6000 عام ، قبل انتشار التوابيت وقبل فترة طويلة من عصر الدولة القديمة.

- الوصفات متنوعة في جميع أنحاء مصر

كشفت الدراسات العلمية الحديثة للمومياوات والأواني المستخدمة في التحنيط، الأساليب المختلفة للقدماء المصريين ولم تكن موحدة، حيث إن كان لكل منطقة ورش التحنيط الخاصة بها، وتم إنتاج المومياوات في طقوس معقدة ومحفوظة عن كثب هذه السرية تعني بقاء عدد قليل جدًا من السجلات.


وكان المحنطون الذين يعيشون في مناطق مهمة سياسيًا مثل طيبة أو الأقصر في الوقت الحالي، يمكنهم الوصول إلى أحدث مواد التحنيط، كجزء من شبكة تجارية واسعة النطاق، وفي المناطق النائية مثل الواحات كان على المحنطين القيام بذلك حيث إن ملح النطرون المستخدم في تجفيف الجسم كان ثقيلاً ويصعب نقله، وقد تكون الراتنجات والعطور باهظة الثمن حيث تم تداولها عبر مسافات طويلة مقابل سلع كمالية أخرى، كما طور المحنطون في هذه المناطق النائية تقنيات إبداعية.

- لم تكن الحسابات القديمة موثوقة دائمًا

تأتي معظم المعلومات عن التحنيط من اثنين من الكتاب اليونانيين القدامى طهيرودوت وديودوروس سيكولوس"، أنه تم الإعلان أن القلب قد ترك في الجسد لأنه كان يعتقد أنه مهم للآخرة، إلا أن أظهرت الدراسات العلمية التي تستخدم التصوير المقطعي المحوسب الآن وتشير إلى قواعد التحنيط كانت أقل صرامة مما كان يعتقده هيرودوت وديودوروس سيكولوس، وحوالي ربع المومياوات المعروفة فقط هي التي تركت قلبها في الجسم.

-المصريون يعيدون تدوير التوابيت

إعادة التدوير ليست مفاهيم حديثة، غالبًا ما يأخذ المحنطون التوابيت من المقابر المستخدمة بالفعل، يمكن إعادة طلاؤها لتشمل اسم المالك الجديد أو تستخدم الأجزاء أحيانًا لتشكيل نعش جديد، وغالبًا ما كان اللصوص يداهمون المقابر بحثًا عن الأشياء الثمينة، وبعد ذلك غالبًا ما تُترك مفتوحة، وهذا جعل من السهل على الآخرين البحث في المقبرة عن توابيت وأغلفة لإعادة استخدامها، كما انه تم استخدام البياضات المنزلية كأغلفة مومياء بمجرد أن تجاوزت فائدتها. 

سارعت التجارة السياحية التاريخ

تعد المومياوات في المتاحف خارج مصر ليست دائمًا في التوابيت التي تم اكتشافها فيها، ويتم إعطاء العديد من المومياوات تاريخًا بناءً على طراز التابوت والديكور، وتغير الشكل والزخرفة والنصوص الدينية عليها بمرور الوقت.