رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض المومياوات الذهبية يلقي الضوء على سحر مصر القديمة

المومياوات الذهبية
المومياوات الذهبية

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن المومياوات الذهبية المصرية القديمة تدل على إبداع يهب تاريخ الموتى حياة وجمالا، حيث تعد نموذج مختلف من الطراز الفني الأكثر شهرة.   

وتابعت الصحيفة البريطانية أن للمصريين القدماء معادلة على مدار عصورهم الطويلة التزمت بقاعدة أخرى للبقاء المطرز بالجمال، تبرزه المعارض والمتاحف الخارجية ومقبرة وادي المومياوات الذهبية في الداخل. 

وأضافت الصحيفة أن الحضارة المصرية حافظت على موتاها من خلال طقوس التحنيط في وادي النطرون، حيث قامت بلف المومياوات بلفائف تحفظ أجساد الموتى المحنطة. 

وسلطت الصحيفة الضوء على معرض المومياوات الذهبية في مدينة مانشتسر البريطانية، والذي أبرز عظمة وسحر مصر القديمة من خلال المومياوات والحفاظ عليها، حيث انها ملفوفة في هذا المعرض بإحكام مثل الأطفال في قماط، ومعروضة بطريقة تهدف إلى جعلك تفكر مرة أخرى في ماهية هذه القطع الأثرية المصرية القديمة في الواقع.

ووصفت الصحيفة المومياوات حيث تم وضعهم بشكل مبجل على أسرة مخملية، مضاءة لإبراز زخارفهم الذهبية الزاهية، محاطة بالكثير من المساحات الفارغة المظلمة في قاعة المعرض الجديدة السخية.

ووفقاً للصحيفة إن معرض المومياوات الذهبية المصرية في مدينة مانشستر هو دليل على عظمة الحضارة المصرية القديمة التي نشأت منذ حوالي 5000 عام. 

ويركز عرض "المومياوات الذهبية لمصر" على أفكار الحياة الآخرة في الفترة اليونانية الرومانية والتي امتدت من 332 قبل الميلاد إلى 395 بعد الميلاد، في الفترة بعد غزو الإسكندر الأكبر لمصر التي كان يسيطر عليها الفارسيون، حكمت مصر أولاً من قبل عائلة ملكية يونانية، حتى نهاية عهد الملكة كليوباترا السابعة ثم من قبل سلسلة من الأباطرة الرومان".

ووصفت الصحيفة المومياوات بانها وجوه مجردة للمومياوات المغطاة بالذهب هنا مثل البيزنطية مادونا، لكن الصور المرسومة أكثر إثارة.

طقوس التحنيط في مصر القديمة

وأشارت الصحيفة عن طقوس التحنيط لدى القدماء المصريين، يكشف عن ما يدور في أذهان قدماء المصريين حيث لم تكن المومياء جسدًا محفوظًا، وأصبح الشكل البشري إلهيًا. 

وفي الأساطير المصرية، كانت المومياء الأولى هي الإله أوزوريس الذي قُتل وقطَّع على يد شقيقه سيث ثم بعثته زوجته إيزيس التي جمعت القطع وربطتها معًا.

ويحتوي متحف مانشستر على مجموعة قوية بشكل خاص من العصر اليوناني الروماني، تم التنقيب عنها في القرن التاسع عشر من قبل فرق مصرية بقيادة عالم الآثار الفيكتوري ويليام ماثيو فليندرز بيتري، وسيتم افتتاح معرض المومياوات الذهبية في مصر، التي تم تطويرها وإنتاجها مع Nomad Exhibitions، في متحف مانشستر اعتبارًا من 18 فبراير المقبل لمدة ستة أشهر على الأقل.