رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المومياوات الذهبية لمصر».. معرض جديد فى متحف مانشستر حول الغرض من التحنيط

مومياء ذهبية
مومياء ذهبية

قالت صحيفة إكسبريس البريطانية، إن معرضا جديدا مذهلا في متحف مانشستر ببريطانيا يفتتح هذا الشهر، يناقش الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة حول الغرض من التحنيط في مصر القديمة ودور الممارسة في المعتقدات حول الحياة بعد الموت.

وذكرت الصحيفة، أن المعرض الجديد في متحف مانشستر الذي تم تجديده ويفتح للجمهور في وقت لاحق من هذا الشهر، يتحدى الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة حول الغرض من التحنيط في مصر القديمة ودور الممارسة في المعتقدات حول الحياة بعد الموت، بالاستفادة من مجموعات المتحف المصرية الرائدة عالميًا.

وأضافت: يركز عرض "المومياوات الذهبية لمصر" على أفكار الحياة الآخرة في الفترة اليونانية الرومانية التي غالبًا ما يتم تجاهلها من تاريخ البلاد - والتي امتدت من 332 قبل الميلاد إلى 395 بعد الميلاد، في الفترة بعد غزو الإسكندر الأكبر لمصر التي كان يسيطر عليها الفارسيون، حكمت مصر أولاً من قبل عائلة ملكية يونانية، حتى نهاية عهد الملكة كليوباترا السابعة، ثم من قبل سلسلة من الأباطرة الرومان".

وجاءت الكثير من مجموعات متحف مانشستر المصرية من الحفريات التي قادها عالم الآثار الفيكتوري ويليام ماثيو فليندرز بيتري، وهو عالم آثار بريطاني وسلف من إنديانا جونز قام بالتنقيب في جميع أنحاء مصر من عام 1880 إلى عشرينيات القرن الماضي.

وعلى وجه الخصوص، يهتم المعرض الجديد باكتشافاته من حواره - وهو موقع يقع على بعد حوالي 50 ميلًا جنوب القاهرة الحديثة، وعلى الرغم من إنشائها في عهد الفرعون أمنمحات الثالث (1831-1786 قبل الميلاد)، الذي كان له هرم كبير تم بناؤه في الموقع، إلا أنه صمد كمقبرة في العصر الروماني المصري.

وكان الرأي السائد منذ فترة طويلة حول التحنيط هو أنه كان يهدف تحديدًا إلى الحفاظ على الجسد - مع تركيز العديد من الدراسات على تحديد "الوصفة" الكيميائية التي تم من خلالها تحقيق ذلك.

ووفقًا لأمين متحف مانشستر وعالم المصريات الدكتور كامبل برايس، فإن هذا سوء فهم للهدف، نشأ في السياق الفيكتوري حيث تم التنقيب عن المومياوات وإحضارها إلى أوروبا، وتم إخطاره من خلال "الأفكار اليهودية المسيحية حول القيامة والتوظيف العودة معا بعد الموت".